الأخبار العالمية

“صدام غير مسبوق: يهود حريديم يطردون بن غفير بسبب العلم الفلسطيني في بيت شيمش”

كتبت ـ مها سمير

شهدت مدينة بيت شيمش غرب القدس توترًا لافتًا بعد أن طرد عدد من اليهود الحريديم المنتمين لحركة “ناطوري كارتا” وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من الحي خلال زيارة ميدانية أجراها صباح اليوم.

ووفقًا لتقارير إعلامية عبرية، فإن بن غفير كان برفقة زوجته عندما توقف بسيارته في أحد أحياء المدينة، ليصادف رسومات على الجدران تتضمن أعلامًا لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال إنها من تنفيذ نشطاء حركة ناطوري كارتا المعروفة بموقفها المناهض للصهيونية ورفضها لفكرة “الدولة اليهودية”.

وقال بن غفير في تصريح لوسائل الإعلام: “أثناء مروري في بيت شيمش، شاهدت أعلامًا فلسطينية على الجدران، فتوقفت لتوثيقها وإبلاغ الشرطة والبلدية.

لكن بعض نشطاء ناطوري كارتا حضروا بسرعة، وبدأوا بالصراخ ومحاولة الاعتداء عليّ وعلى زوجتي”.

وأضاف: “رغم ما حدث، أصررت على البقاء وشاهدت عناصر البلدية والشرطة وهم يزيلون هذه الرموز الإرهابية”.

وأكد الوزير المتطرف أن هذه التصرفات “لن تردعه”، وقال: “لن أسمح برفع أعلام الإرهاب في شوارع إسرائيل. سنواصل إزالة كل ما يهدد أمن الدولة”.

تجدر الإشارة إلى أن حركة ناطوري كارتا تعتبر من التيارات الدينية اليهودية الرافضة لفكرة إقامة دولة إسرائيل، وتؤمن بأن قيام الدولة يجب أن ينتظر مجيء “المسيح المنتظر”، ما يضعها في صدام دائم مع التيار الصهيوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى