وزير التربية والتعليم .. وطريق الإصلاح

بقلم : جمال حشاد
حالة الجدل الكبير المصاحبة لوزير التربية والتعليم والتعليم الفنى تحولت إلى جذوة لهب اشتعلت بحماسة الوزير الشاب ليخرج من الصندوق ليثبت انه جاء ليعمل لا ليترفه داخل ديوان عام الوزارة.. فأصبح يعمل محاولا الخروج عن المألوف فى سلسلة وزراء التربية والتعليم الممتدة.
النشاط والحماس الكبير جعلت الوزير لا يتوقف برهة أمام الانتقادات العديدة جعلته وزيرا غير مألوف قادر على تحقيق انجازات مستقبلية فى ملف التعليم قبل الجامعى.
ومنذ حلف اليمين الدستورية وتحركات الوزير لا تتوقف مع المسئولين داخل وخارج ديوان عام الوزارة وفى المديريات المختلفة؛ سفريات للمديريات التعليمية بالمحافظات؛ ولقاءات بمديرى ووكلاء الادارات التعليمية ومديرى المدارس ليعرف فكر ورؤية القائمين على التعليم بالديوان.
لذا ونحن على مشارف نهاية عام دراسي ٢٠٢٥م ومدخل عام جديد ٢٠٢٦م يتقدم محرر جريدة ” حديث وطن ” بمجموعة من الآراء والمقترحات لإصلاح العملية التعليمية بدلا من طرح مجموعة انتقادات لا تسمن ولا تغنى من جوع :
١)الاستماع إلى المعلم والتحاور معه عن قرب ؛ فهو عضو أساسى لإنجاح العملية التعليمية.. ومنحه امتيازات لتشجيعه على بذل أقصى جهد من أجل أبناءه الطلاب – ويتأتى ذلك من خلال :
أ) الجزاء من جنس العمل : فإذا كان الجزاء على أساسى ٢٠٢٤ فيجب أن تكون رواتب المعلمين على أساسى ٢٠٢٤ وليس ٢٠١٤.
ب) زيادة رواتب المعلمين بما يتناسب وجهدهم المضنى المبذول لإنجاح العملية التعليمية.
ج) الاستفادة من خبراء ومستشارين فى مجال الاستثمار من داخل الوزارة لعمل مشروعات إنتاجية لتدر دخلا لصالح العملية التعليمية بالوزارة.
د) تفعيل صندوق رعاية المعلمين سريعا وتوعية المعلمين بحقوقهم ومزايا الاستفادة منهوطرق الحصول عليها.
و) إعفاء أبناء المعلمين من جميع المصروفات الدراسية ورسوم المجموعات الدراسية حتى التخرج من أعلى الشهادات العلمية.
٢) تحفيز المعلمين والاداريين والموجهين ماديا ومعنويا لنيل درجة الماجستير والدكتوراة ؛ والاستفادة من ابحاثهم العلمية.
٣) النظر بعين الرأفة للمعلمين المنتدبين والمنقولين وال ٣٠ ألف معلم إلى محافظات أخرى بعيدا عن محل السكن.
٤) تفعيل دور جهاز الشرطة لحماية المعلم وغيره من الشكاوى الكيدية وإعتداءات أولياء الأمور أثناء ممارسة عمله داخل المدرسة والمراقبة فى امتحانات الاعدادية والثانوية.
٥) استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة لوضع مناهج وامتحانات ملائمة للطالب المصرى.
٦) توفير توجيه مستنير لديه القدرة على تطوير أداء المعلم.
٧) يقظة الوزارة والادارات فى الاهتمام بالأنشطة المدرسية والموسيقى والتربية الرياضية والمجالات الصناعية والزراعية ؛ وكذلك الرحلات والمزارات والمتاحف السياحية.
٨) عودة حصص التربية الدينية والاهتمام بها عمليا وإضافتها لمجموع شهادات صفوف النقل.
٩) تعديل نظام (التقييم والتقويم) لتتوافق مع الوقت وإعداد التلاميذ وقدراتهم.
١٠) إن تكون هناك حرمة للمدرسة كالحرم الجامعى ؛ وحرمة الفصل كحرمة أماكن العبادة ؛ بحيث يلتزم بها الطالب والمعلم وولى الأمر.
١١) توفير جهاز البصمة الإلكترونية فى المدارس لمنع المحسوبية فى التأخير واثناء الحضور والانصراف.
١٢) عدم التطوع والتمديد للسادة المعلمين على المعاش ومنح الشباب الفرصة كاملة للعمل والإنتاج.
١٣) رفع كفاءة قاعات التدريب للمعلمين، وتدريب الطلاب على بنك المعرفة وتحفيزهم على البحث العلمى الإبداع، وتدريب المعلم على التحضير الإلكتروني، وتوزيع دليل المعلم على المدارس.
١٤) الاهتمام بالتعليم فى قرى الأرياف والصعيد، ورعاية العباقرة والمبدعين منهم.
١٥) تفعيل أجهزة الحاسب الآلى والمعامل داخل المدارس وتنشيط المعسكرات والكشافة ورجوع الشرطة المدرسية.