د. إيمان بشير ابوكبدة
بعد تسع سنوات من التوقف، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن نيته إعادة إطلاق منصة الفيديو القصيرة الشهيرة “فاين” (Vine). هذا الإعلان، الذي طال انتظاره من قبل الكثيرين، جاء ليثير موجة من التكهنات حول مستقبل المحتوى الرقمي وتأثيره المحتمل على عمالقة مثل تيك توك.
“فاين”، التي اشتهرت في عام 2012 بمقاطع الفيديو القصيرة التي لا تتجاوز مدتها ست ثوانٍ، حققت نجاحًا باهرًا قبل أن تستحوذ عليها تويتر (الآن إكس) في عام 2013. ورغم شعبيتها، واجهت المنصة تحديات تمويلية وصراعات داخلية حول تعويضات المبدعين، مما أدى إلى إغلاقها في عام 2017.
الجديد في خطة ماسك هو الإعلان عن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في النسخة الجديدة من “فاين” لإنتاج المحتوى. هذا التوجه أثار تفاعلاً كبيرًا بين المستخدمين، حيث يرى البعض أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي والفيديوهات القصيرة يمثل “مستقبل المحتوى”.
يتساءل الكثيرون الآن عما إذا كانت عودة “فاين” المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستشكل تهديدًا حقيقيًا لهيمنة تيك توك في سوق المحتوى القصير.
