د.نادي شلقامي
شهدت الإمارات خلال عام 2025 تطورات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت نسبة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الدولة إلى 97%، مع تجاوز عدد المبرمجين 450 ألف مبرمج.
على الصعيد الدولي، أطلقت الإمارات عدة شراكات استراتيجية، أبرزها الإطار الإماراتي – الفرنسي للتعاون في الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأميركي في أبوظبي بقدرة 5 جيجاوات، إضافة إلى مشروع “ستارغيت الإمارات” بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية.
كما شهد العام تنفيذ مشاريع متعددة في البنية التحتية الرقمية، مراكز البيانات، والطاقة المتقدمة، إلى جانب مبادرات لدعم الزراعة الدولية والتعليم العالي، مثل منحة طحنون بن زايد للتميز ومبادرة “وكيل ذكاء اصطناعي لكل عضو هيئة تدريس”.
وعلى المستوى التشريعي والحكومي، أطلقت الدولة أول منظومة ذكية لتحليل القوانين والسياسات العامة، بالإضافة إلى مساعد الموارد البشرية الذكي الذي يخدم أكثر من 50 ألف موظف.
كما أطلقت الإمارات نماذج متقدمة للذكاء الاصطناعي مثل “جيس 2” باللغة العربية ونموذج الاستدلال “K2 Think”، مع مؤشر “AI في الميدان” لقياس توافق هذه النماذج مع الثقافة المحلية.
وتجاوزت الاستثمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي 543 مليار درهم خلال عامي 2024 و2025، بينما أطلق مجلس الوزراء مركز تميز عالمي للأمن السيبراني بالتعاون مع “جوجل”، لتوفير أكثر من 20 ألف فرصة عمل.
