كتبت ـ مها سمير
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه نفّذ غارة جوية في منطقة الناصرية جنوب لبنان أسفرت عن اغتيال شخص قال إنه يُدعى حسين الجوهري، ويُعد — وفق الرواية الإسرائيلية — أحد عناصر وحدة العمليات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأوضح جيش الاحتلال أن الجوهري ينتمي إلى الوحدة 840 في فيلق القدس، وهي وحدة يقول إنها متخصصة في التخطيط وتوجيه عمليات ضد إسرائيل في كل من سوريا ولبنان.
وجاء في بيان مشترك صادر عن جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» أن العملية نُفذت بتنسيق أمني مشترك، وهدفت إلى ما وصفه البيان بـ«تحييد عنصر محوري» ضمن منظومة العمليات التابعة لفيلق القدس.
وفي سياق ميداني متصل، أفاد موقع «النشرة» اللبناني بأن سربًا من ثماني طائرات حربية إسرائيلية حلّق في أجواء منطقة البقاع وصولًا إلى مدينة بعلبك، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المُسيّر الإسرائيلي على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية لبيروت وأجواء العاصمة.
ولم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من الجانب اللبناني أو الإيراني بشأن ما أعلنه جيش الاحتلال، في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية تصعيدًا جوّيًا ملحوظًا وتوترًا أمنيًا متزايدًا على خلفية التطورات الإقليمية الأخيرة.
