
كتب: محمود العفيفي
على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وبين أمواج البحر المتوسط الفيروزية، تتلألأ مدينة العلمين الجديدة كأحد أبرز معالم النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها البلاد في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. لم تعد العلمين مجرد مدينة سياحية موسمية، بل تحولت إلى مركز حضاري نابض بالحياة على مدار العام، يجمع بين الحداثة وروح الهوية المصرية الأصيلة.
تتميز المدينة بتخطيط عمراني متطور، يشمل مناطق سكنية متنوعة تناسب مختلف الفئات، وأحياء فاخرة، ومناطق خدمية وتعليمية وصحية متكاملة، بالإضافة إلى منطقة الأبراج الأيقونية التي أصبحت من أبرز معالم المدينة، والتي تضاهي في تصميمها وتخطيطها أشهر الأبراج في كبرى مدن العالم.
ولا يمكن الحديث عن مدينة العلمين الجديدة دون الإشارة إلى الدور الريادي للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تبنّى المشروع منذ انطلاقه، وحرص على متابعته ميدانيًا من خلال زيارات متكررة، مؤكدًا في كل مرة على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة، والاهتمام بالبُعد البيئي والتنمية المستدامة.
وتشهد المدينة حاليًا إقبالًا متزايدًا من المواطنين والمستثمرين، في ظل ما توفره من فرص واعدة للسكن والاستثمار، إلى جانب استضافتها للفعاليات الثقافية والفنية والرياضية طوال العام، ما يعزز مكانتها كوجهة حضارية متكاملة.
وتُعد مدينة العلمين الجديدة نموذجًا واقعيًا لتطبيق رؤية مصر 2030، التي تركز على بناء الإنسان جنبًا إلى جنب مع تطوير المكان، ومن المتوقع أن تتحول خلال السنوات المقبلة إلى قطب اقتصادي وثقافي إقليمي على ضفاف البحر المتوسط، يعكس طموحات الدولة المصرية في خلق مجتمعات عمرانية ذكية ومستدامة.