حساسية السمسم هي رد فعل مناعي مبالغ فيه من الجسم تجاه البروتينات الموجودة في بذور السمسم. تُعد من بين أكثر 10 أنواع من حساسية الطعام شيوعًا في العالم، وتنتشر بشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط حيث يُستخدم السمسم ومنتجاته بكثرة.
تظهر أعراض حساسية السمسم عادةً خلال دقائق أو ساعات قليلة من تناوله، وتختلف شدتها من حالة لأخرى.
أعراض حساسية السمسم
يمكن تقسيم الأعراض إلى خفيفة وشديدة:
الأعراض الخفيفة:
حكة أو وخز في الفم والشفتين والحلق.
طفح جلدي (شرى).
تورم بسيط في الشفاه أو الوجه أو الجفون.
سيلان أو احتقان في الأنف.
ألم في البطن، غثيان، قيء أو إسهال.
سعال أو بحة في الصوت.
الأعراض الشديدة (الحساسية المفرطة):
صعوبة في التنفس أو ضيق في الشعب الهوائية.
انخفاض حاد في ضغط الدم، مما يسبب دوارًا أو إغماء.
تسارع في ضربات القلب.
صدمة الحساسية التي قد تهدد الحياة وتتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
علاج حساسية السمسم والوقاية منها
لا يوجد علاج شافٍ لحساسية السمسم. يتركز العلاج على تجنب السمسم والتعامل مع الأعراض عند حدوثها:
تجنب السمسم ومنتجاته: هذه هي الخطوة الأهم للوقاية. يجب قراءة ملصقات المنتجات الغذائية بعناية وتجنب الأطعمة التي تحتوى على السمسم أو مشتقاته مثل الطحينة، الحلاوة الطحينية، وزيت السمسم.
مضادات الهيستامين: تُستخدم للتعامل مع الأعراض الخفيفة مثل الحكة والطفح الجلدي.
حقنة الإبينفرين (الأدرينالين): للأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة (الحساسية المفرطة)، يجب عليهم حمل حقنة الإبينفرين ذاتية الحقن في جميع الأوقات. هذه الحقنة ضرورية للسيطرة على الأعراض الخطيرة وإنقاذ الحياة، ويجب استخدامها فور ظهور الأعراض الشديدة، ثم التوجه إلى أقرب مركز طوارئ.