
كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
اتباع نظام غذائي صحي هو خطوة ممتازة نحو تحسين الصحة واللياقة البدنية. ومع ذلك، يقع الكثيرون في أخطاء شائعة قد تعيق تقدمهم وتؤدي إلى الإحباط. إليك أبرز هذه الأخطاء التي يجب تجنبها:
تجاهل شرب كميات كافية من الماء
يعتقد الكثيرون أن التركيز على الطعام وحده كافٍ، لكن الماء يلعب دورًا حيويًا في عملية التمثيل الغذائي (الأيض). يؤدي نقص الترطيب إلى شعور خاطئ بالجوع، مما قد يدفعك لتناول وجبات غير ضرورية. كما أن الماء يساعد في إزالة السموم من الجسم ويدعم وظائف الأعضاء الحيوية.
الحرمان الشديد من الأطعمة المفضلة
إن حرمان نفسك تمامًا من الأطعمة التي تحبها يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناولها، مما يجعلك عرضة للانتكاس وتناول كميات كبيرة منها لاحقًا. الأفضل هو اتباع نظام غذائي متوازن يتيح لك الاستمتاع بوجباتك المفضلة بكميات معتدلة، بدلاً من الحرمان الكامل.
عدم قراءة الملصقات الغذائية
العديد من المنتجات التي تحمل شعارات “قليلة الدسم” أو “خالية من السكر” قد تحتوى على مكونات أخرى غير صحية مثل السكريات المضافة أو المواد الكيميائية. قراءة الملصقات الغذائية تمنحك وعيًا كاملًا بما تأكله وتساعدك على اتخاذ قرارات صحية.
الإفراط في تناول الأطعمة الصحية
الأطعمة الصحية مثل الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون مفيدة جدًا، لكنها غنية بالسعرات الحرارية. تناول كميات كبيرة منها قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية اليومية المسموح بها، مما يعيق هدفك في خسارة الوزن.
تخطي وجبة الإفطار
يعتقد البعض أن تخطي وجبة الإفطار يقلل من السعرات الحرارية، لكن هذا غالبًا ما يؤدي إلى الشعور بالجوع الشديد وتناول كميات كبيرة من الطعام في وقت لاحق من اليوم. وجبة الإفطار الصحية تساعد على تنشيط الأيض وتمنحك الطاقة لبدء يومك.
التركيز على الميزان فقط
الوزن على الميزان قد يتأثر بعوامل متعددة مثل احتباس الماء وبناء العضلات. التركيز على رقم الميزان وحده قد يكون محبطًا. من الأفضل قياس التقدم من خلال عوامل أخرى مثل مقاسات الجسم، ومستوى طاقتك، وتحسن حالتك المزاجية.
التوقعات غير الواقعية
يعتقد الكثيرون أنهم سيحققون نتائج سريعة ومبهرة في فترة قصيرة، وعندما لا يحدث ذلك، يصابون بالإحباط. تغيير نمط الحياة يحتاج إلى وقت وصبر. حدد أهدافًا صغيرة وواقعية يمكن تحقيقها على المدى الطويل.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم
النوم يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع. قلة النوم تزيد من هرمون الجوع (الجريلين) وتقلل من هرمون الشبع (الليبتين)، مما يجعلك أكثر عرضة لتناول الطعام بكميات أكبر.