كتب / عادل النمر
شهدت الساعات الماضية تنفيذ حكم الإعدام في المتهم عبد الرحمن دبور، المعروف إعلاميًا بـ”سفّاح الإسماعيلية”، وذلك داخل سجن الاستئناف، بعد أن استنفد جميع مراحل التقاضي التي انتهت بتأييد حكم الإعدام الصادر بحقه.
وتعود وقائع القضية إلى الجريمة البشعة التي ارتكبها دبور في قلب مدينة الإسماعيلية، حين أقدم على قتل مواطن أمام المارة بصورة وحشية، ما أثار صدمة مجتمعية واسعة وأشعل الرأي العام في مصر آنذاك.
وقد أصدرت محكمة الجنايات حكمها بإعدام المتهم شنقًا بعد إدانته بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ليتم لاحقًا عرض الحكم على فضيلة مفتي الجمهورية الذي أقر بتنفيذه وفقًا لأحكام القانون.
يذكر أن تنفيذ الحكم تم وسط إجراءات أمنية مشددة، في حضور ممثل عن النيابة العامة، وطبيب شرعي، ورجل دين، وذلك التزامًا باللوائح المنظمة لعملية تنفيذ أحكام الإعدام.
وتؤكد هذه الواقعة أن العدالة في مصر تسير بخطوات حازمة في مواجهة الجرائم الكبرى، وأن تطبيق القانون يظل الضمانة الحقيقية لحماية المجتمع وردع كل من تسوّل له نفسه ارتكاب جرائم مماثلة.
