كتب / عادل النمر
في مثل هذا اليوم 27 أكتوبر عام 1978، مُنحت جائزة نوبل للسلام للرئيس محمد أنور السادات، ولرئيس وزراء إسرائيل آنذاك مناحم بيجن، تقديرًا لجهودهما المشتركة في إرساء دعائم السلام بمنطقة الشرق الأوسط، وإنهاء عقود من الصراع.
وقد ضرب الرئيس السادات أروع الأمثلة في نكران الذات، حيث تبرّع بكامل قيمة الجائزة المالية لأهالي قريته ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، دعمًا لمشروعات التنمية والخدمات هناك.
وكانت رحلة السادات نحو السلام قد بدأت بزيارته التاريخية إلى القدس في 19 نوفمبر 1977، حيث ألقى خطابه الشهير داخل الكنيست الإسرائيلي، في خطوة وُصفت حينها بالجريئة وغير المسبوقة في تاريخ المنطقة.
وفي 17 سبتمبر 1978، وقّع السادات على اتفاقية كامب ديفيد للسلام تحت رعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، ليُسجّل اسمه في التاريخ كأحد أبرز صُنّاع السلام في القرن العشرين.
يُذكر أن الرئيس أنور السادات تولّى رئاسة مصر من عام 1970 وحتى استشهاده في 6 أكتوبر 1981، خلال العرض العسكري احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر المجيد.
