د. إيمان بشير ابوكبدة 

ينطلق الموسم الجديد من الدوري الإيطالي اليوم وسط ترقب كبير لمنافسة شرسة على اللقب. وبينما يسعى نابولي بقيادة مدربه الجديد أنطونيو كونتي للدفاع عن لقبه، تتحضر فرق عريقة مثل إنتر ميلان، ويوفنتوس، وميلان لاستعادة أمجادها بعد تعزيزات قوية في الميركاتو الصيفي.

هنا، نلقي نظرة على أبرز خمسة عوامل من شأنها أن تجعل هذا الموسم استثنائيًا

 كونتي وتحدي أوروبا مع نابولي

يواجه المدرب الشهير أنطونيو كونتي اختبارًا حقيقيًا في نابولي. ورغم نجاحه المحلي الباهر مع فرق سابقة، إلا أنه غالبًا ما يتعثر في البطولات الأوروبية. ومع ثقة الإدارة ودعمها، يملك كونتي فرصة لإثبات قدرته على المنافسة على جبهتين، خاصة في ظل ضغط جدول دوري أبطال أوروبا وكثافة المباريات.

 غاسبريني في روما.. مشروع جريء

يُعد تعيين جيان بييرو غاسبريني مديرًا فنيًا لروما أحد أكثر القرارات جرأة في هذا الصيف. فنجاحه يعتمد على قدرة النادي على توفير بيئة مستقرة لمدرب يطالب بتطبيق فلسفة هجومية صارمة، وهذا يتطلب تغييرًا جذريًا في أسلوب لعب الفريق الذي كان يعتمد على نهج دفاعي في السابق.

 أليغري يعود لإعادة ميلان

بعد موسم مخيب، عاد ماكس أليغري إلى تدريب ميلان بهدف إعادة الفريق إلى المسار الصحيح. غياب “الروسونيري” عن المشاركات الأوروبية هذا الموسم يمنحه ميزة كبيرة، حيث يمكنه التركيز على المنافسة المحلية. خبرة أليغري وتكتيكاته الذكية قد تكون مفتاح عودة ميلان إلى المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.

 تشيفو تحت المجهر في إنتر

أثار تعيين كريستيان تشيفو كمدرب لإنتر ميلان جدلًا واسعًا، خاصة بعد رحيل المدرب السابق سيموني إنزاغي. رغم خبرته المحدودة كمدرب، يمتلك تشيفو فرصة جيدة إذا استمر على نفس النهج التكتيكي الذي كان يطبقه إنزاغي. ومع ذلك، سيبقى أداؤه تحت المجهر طوال الموسم، خاصة بعد خسارة الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا.

 كومو.. الحلم الأوروبي يلوح في الأفق

تحت قيادة المدرب الشاب سيسك فابريغاس، أنهى نادي كومو موسمه الماضي بشكل ممتاز رغم بدايته المتعثرة. بعد تدعيم صفوفه بلاعبين واعدين والحفاظ على نجومه الأساسيين، يبدو كومو مرشحًا قويًا هذا الموسم للمنافسة على أحد المقاعد الأوروبية، وهو ما سيكون إنجازًا تاريخيًا للنادي.