د. إيمان بشير ابوكبدة
أفاد مصدر فلسطيني لقناة “العربية” صباح الأحد، بأن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، “أبو عبيدة”، قد قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة كان يتواجد فيها. وأكد المصدر أن الغارة أسفرت عن مقتل جميع من كانوا في الشقة. كما أكد أفراد من عائلة أبو عبيدة وقيادات في القسام مقتله بعد معاينة الجثة.
من هو “أبو عبيدة”؟
المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام.
عرف بـ “أبو عبيدة” وكان يمثل حماس على منصات التواصل الاجتماعي.
لم يكشف عن هويته الحقيقية وكان يظهر دائمًا ملثمًا.
ظهر في عام 2006 لأول مرة معلناً عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
برز اسمه بشكل كبير بعد هجوم 7 أكتوبر 2023.
تفاصيل الغارة
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس السبت استهداف “شخصية بارزة” في حماس، حيث ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس” أنهم استهدفوا “عنصرًا مركزيًا” في حماس بمدينة غزة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المستهدف هو “أبو عبيدة”، وأن هناك تقديرات بنجاح عملية الاغتيال بنسبة 95%. ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، وصلت المعلومات الأولية حول مكانه مساء أمس، ونُفذت الغارة في الساعة الخامسة والنصف مساءً.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: “إذا كان أبو عبيدة في المبنى المستهدف، فلا يوجد أي احتمال أنه نجا هذه المرة”. كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن اغتيال “أبو عبيدة”، إن تأكد، سيكون ذا أهمية كبيرة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية شقتين سكنيتين في حي الرمال بمدينة غزة، مما أسفر عن مقتل 20 فلسطينيًا وإصابة آخرين. كما طالت الغارات خيام النازحين في حي الرمال ومخيم الشاطئ، مما أدى إلى مقتل 5 فلسطينيين على الأقل.
تأتي هذه الغارات في سياق الحرب المستمرة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا. ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل حربًا مدمرة في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 63 ألف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
