أماني إمام
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعاً موسعاً مع الدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، لمناقشة وضع آلية موحدة لتقديم خدمات المشورة قبل الزواج، بمشاركة وزارات الصحة والتضامن الاجتماعي والأوقاف، إلى جانب الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول سبل إعداد منهج متكامل للمشورة يضمن جودة الخدمة واتساع نطاق المستفيدين، مع تجنب تكرار الجهود بين الجهات المختلفة. كما أكد على الربط بين الحصول على المشورة وإصدار شهادة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج.
وأشار عبدالغفار إلى أن الحاضرين استعرضوا المناهج العلمية المعتمدة لدى الجهات المعنية، واتفقوا على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لمراجعة هذه المناهج وتطويرها، بما يضمن شمولها للأبعاد الاجتماعية والنفسية والصحية والشرعية.
كما تضمن الاجتماع بحث سبل تعزيز دور المنصة الرقمية لبرنامج “مودة” الرئاسي لتوفير محتوى إرشادي متنوع، إلى جانب غرف المشورة الأسرية بالوحدات الصحية، ومعاهد الكنيسة، والمراكز المعتمدة من الأزهر ووزارة الأوقاف.
وأوصى المشاركون بضرورة تأهيل الدعاة والوعاظ من خلال برامج تدريبية تنفذها وزارة الأوقاف بالتعاون مع خبراء من وزارتي الصحة والتضامن، مع وضع خطة للتدريب المستمر لضمان تقديم خدمة عالية الجودة.
وشارك في الاجتماع كل من: الدكتورة رندة فارس، مستشار وزيرة التضامن لشؤون صحة وتنمية الأسرة ومدير برنامج “مودة”، والدكتور عمرو الكمار، مدير عام الإرشاد بوزارة الأوقاف، والقمص أنطونيوس صبحي ممثلاً عن الكنيسة الأرثوذكسية، إضافة إلى عدد من ممثلي وزارتي الصحة والتضامن والمجلس القومي للسكان.
