كتب / عادل النمر
شهد المتحف المصري الكبير إقبالًا كثيفًا من الزوار بمختلف الجنسيات منذ افتتاحه، حيث حرص الكثيرون على استكشاف كنوز الحضارة المصرية القديمة والتعرف على تاريخ العلوم والفنون التي تركها الفراعنة لأحفادهم.
ويقع المتحف على مساحة تبلغ 500 ألف متر مربع، ويضم أبرز القطع الأثرية مثل تمثال الملك رمسيس الثاني ومقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تتضمن حوالي 5 آلاف قطعة تُعرض لأول مرة أمام الجمهور. كما يحتوي المتحف على مكتبات ومطاعم ومتاجر لتلبية احتياجات الزوار، إلى جانب قاعات عرض ثلاثية الأبعاد بسعة 500 فرد، لتقديم تجربة تعليمية وترفيهية متكاملة.
وأعلنت إدارة المتحف أنه تم بيع جميع التذاكر اليوم الجمعة، ووصلت أعداد الزوار إلى السعة التشغيلية الكاملة، مؤكدةً أن الحجوزات المسبقة عبر القنوات الرسمية سارية وسيتم استقبالها دون أي تغيير. ويُعد هذا الإقبال مؤشرًا على اهتمام الجمهور العربي والعالمي بتاريخ مصر القديم ورغبتهم في التعرف على تراثها الحضاري العريق.
