كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
يُعد التدليك بشكل عام طريقة فعالة للمساعدة في الاسترخاء وتقليل التوتر، مما قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم مؤقتًا. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنواع معينة من التدليك قد تكون مفيدة بشكل خاص في هذا الصدد.
إليك أبرز أنواع وتقنيات التدليك التي قد تساعد في خفض ضغط الدم:
التدليك السويدي
هو النوع الأكثر شيوعًا ويتميز بحركات طويلة وناعمة، وطبطبة خفيفة، ويهدف إلى إرخاء العضلات وتخفيف التوتر، مما يساهم في تنشيط الدورة الدموية وتقليل الضغط.
العلاج الانعكاسي للقدم
يركز على نقاط محددة في القدمين يُعتقد أنها مرتبطة بأعضاء الجسم المختلفة.
أظهرت بعض الدراسات فائدة في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، خاصة لدى بعض مرضى ارتفاع ضغط الدم.
التدليك بالروائح العطرية
يجمع بين التدليك واستخدام الزيوت العطرية (مثل زيت اللافندر) التي لها خصائص مهدئة ومريحة، مما يعزز الاسترخاء ويقلل من التوتر والقلق، وهما عاملان رئيسيان يؤثران على ارتفاع ضغط الدم.
تدليك اليد
أشارت بعض الأبحاث إلى أن تدليك اليد قد يقلل من الضغط الانقباضي والانبساطي بالإضافة إلى معدل ضربات القلب.
تدليك الرأس والرقبة والأذن
يساعد تدليك هذه المناطق في تخفيف التوتر في عضلات الرقبة وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم.
يمكن استهداف نقاط محددة خلف شحمة الأذن وعلى جانبي الوجه والرقبة.
التدليك الاهتزازي
بعض الدراسات أشارت إلى أن التدليك الاهتزازي قد يساهم في تحسين اللياقة الصحية وخفض ضغط الدم المرتفع لدى بعض الفئات.
ملاحظات هامة
التأثير المؤقت: غالبًا ما يكون تأثير التدليك على خفض ضغط الدم مؤقتًا ويرتبط بالاسترخاء الفوري وتقليل التوتر والقلق.
الاستشارة الطبية: التدليك ليس بديلاً عن الأدوية أو العلاج الطبي الموصوف لارتفاع ضغط الدم. يجب على أي شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم استشارة طبيبه قبل البدء بأي علاج بديل أو تكميلي.
الحذر من تدليك الأنسجة العميقة: بعض أنواع التدليك القوية مثل تدليك الأنسجة العميقة أو تحرير نقاط الزناد قد تسبب ألمًا أو إزعاجًا، وقد تؤدي مؤقتًا إلى ارتفاع ضغط الدم بدلاً من خفضه لدى بعض الأشخاص، لذا يجب الحذر عند استخدامها لمرضى الضغط المرتفع.
