د.مروة الجندي
الفنان هو من يستخدم الألوان كسلاح قوي للتأثير على المشاهد والتعبير عن المشاعر العميقة والأفكار التي تتجاوز الكلمات، حيث لا تقتصر مهمته على عرض الألوان كخصائص للأشياء بل ليستخدمها كـ “لغة” خاصة به لخلق تجارب بصرية تتواصل مع الوعي الداخلي للمشاهد، مما يجعل اللون في العمل الفني أداة أساسية لتحقيق فعالية ونجاح اللوحة.
التعبير العميق لا يقتصر الفنان على تقديم اللون بصيغته السطحية، بل يسعى لتوظيفه للتعبير عن مفاهيم مجردة مثل “الجمال”، “القوة”، “الهدوء”، أو “الحب”.
سلاح التأثير بالألوان هو أقوى الصفات في العمل الفني وأكثرها قدرة على التأثير في المتلقي ونجاح العمل.
اللغة البصرية يعمل الفنانون على التواصل من خلال اللون واستخدامه كوسيلة للتعبير عما لا يمكن قوله بالكلمات، دعوة المشاهد إلى عالم أعمق يتجاوز السطح المرئي.
تحقيق التواصل يحدده الفنان مع اللون ليقدموا شيئًا يتردد صداه داخليًا لدى المتلقي، بعمق داخل اللوحة وفي نفس المتلقي.
