كتب / عمرو فتح الله
صرح المستشار صالح فرحات لجريدة حديث الوطن في كل مهنة لابد أن تكون إنسانا اولا
في ظل التطور التكنولوجي والتقني وجهل الكثيرين باستخدامات التكنولوجيا مع هفوات العقل تقع الكثيرات من الفتيات في شباك اغراءات ووعود الذئاب البشرية
ولم تقف الكارثه عند هذا الحد بل تطور الأمر الي ان هؤلاء المجرمين يدخلون للحسابات الشخصيه للفتيات والسيدات ويتم الاحتفاظ بصورهم الشخصيه وعمل مقاطع فاضحة ومن ثم ابتزازهم
اليوم نحن بصدد واقعه حدثت بالفعل في محافظه الإسكندرية وبطلها
الاستاذ الكبير صالح فرحات المحامي الشهير والمتخصص في قضايا الإنترنت والابتزاز الإلكتروني — إنه ينقذ فتاة كانت على وشك الانتحار بعد ما أن حاول أحد الفاسدين ان يبتزها بصورها الخاصة.
الواقعة دي مش مجرد قصة بنت اتعرضت للتهديد،
دي قصة احتراف قانوني وإنساني بكل معنى الكلمة.
الأستاذ صالح بما يملكه من خبرات ووقلئع عديدة مرت عليه قدر ان يوظف وسائل وتقنيات إلكترونية دقيقة من خلالها أستطاع ان يحمي الضحية، ويحدد هوية المبتز، ويوصل للأدلة الكاملة التي جعلت القبض عليه مسألة وقت فقط
وبفضل خبرته الكبيرة وفريق مكتبه المحترف،
تم تقديم المتهم للعدالة والحصول على حكم رادع،
ليكون عبرة لكل من يفكر أن يستغل ضعف إنسانة أو يعتدي على خصوصية غيره.
سلسلة كبيرة ونجاحات كثيره حققها الأستاذ صالح وفريق مكتبه في قضايا ابتزاز وتشهير إلكتروني، والذي ذاع صيته في مثل تلك القضايا والتي جعلته حديث السوشيال ميديا الفتره الماضيه نظرا لحساسية تلك القضايا المعرض لها أي فرد من الأسر المصرية
وهنا نتحدث عن الإنسانيه قبل أن تمتهن والتي قلما تجدها
إنقاذ حياه فتاه اوشكت علي الانتحار وانقاذ سمعه آسر بأكملها
أن تأخذ علي عاتقك ان ترد للمظلوم مظلمته تلك اسمي الأمنيات
تحدثت في ذلك المقال بناء علي رغبه اهل تلك الفتاة لامتنانهم للأستاذ صالح فرحات بعد ان كان سببا في اعاده الروح لهم ورفع رأسهم وسط الناس مره اخري
نختم كلامنا برساله لكل فتاه لا تخافي ولا تتركي نفسك فريسه للابتزاز طالما وجدنا رجالا يأخذون علي عاتقهم ان يردوا المظالم الي أهلها
