
مها سمير
اقتحم نحو 200 ناشط من منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” برج ترامب في نيويورك، احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، الناشط البارز في جامعة كولومبيا.
ارتدى المحتجون قمصانًا حمراء تحمل شعارات مناهضة لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ورددوا هتافات مثل “حاربوا النازيين وليس الطلاب” و”حرّروا محمود، فلسطين حرة”.
خليل، الحاصل على إقامة دائمة في الولايات المتحدة، اعتُقل مؤخرًا بموجب بند نادر الاستخدام في قوانين الهجرة، ويُعتقد أن اعتقاله جاء كرد فعل على نشاطه المؤيد للقضية الفلسطينية.
وصف محاميه، باهر عزمي، هذا الإجراء بأنه غير مسبوق ويستهدف حرية التعبير.
أعربت زوجة خليل، نور عبد الله عن قلقها العميق إزاء اعتقال زوجها، واصفةً إياه بأنه “اختطاف سياسي” بسبب مواقفه.
أكدت منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” في بيان لها أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفته بمحاولة نظام فاشي لتجريم الفلسطينيين، متعهدةً بمواصلة النضال من أجل حرية فلسطين.
يُذكر أن الاحتجاجات أسفرت عن اعتقال ما يقرب من 100 شخص بتهم التعدي ومقاومة الاعتقال، وتم نقلهم إلى مركز معالجة الاعتقالات في مقر الشرطة.