د. إيمان بشير ابوكبدة
الفيلم الجديد، الذي تلعب فيه زيجلر دور البطولة، وجادوت دور الملكة الشريرة، لاقى جدلاً وشائعات عديدة منذ بدء تصويره. أفادت مجلة فارايتي أن العرض الأول، المقرر يوم السبت في مسرح إل كابيتان بلوس أنجلوس، سيُقلل من البهرجة المعتادة التي تُصاحب أفلام هوليوود الجديدة.
ولن تشمل السجادة الحمراء عشرات المراسلين والمصورين الذين يتواجدون عادة لإجراء المقابلات مع النجوم، ولن يكون هناك سوى مجموعة صغيرة من الصحفيين الذين اختارهم الاستوديو بعناية.
وتوقعت صحيفة نيويورك بوست أن هذا القرار اتخذ “لتجنب الأسئلة الصعبة حول ردود الفعل العنيفة التي لاحقت سنو وايت مثل القزم الثامن”.
لم تعلّق ديزني على المقال، ولكن يرجح أن يكون وجود جادوت جزءًا مما يقلق الاستوديو. جادوت، نجمة أفلام “وندر وومن” الإسرائيلية، داعمة ثابتة وواضحة لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وقد كرِمت مؤخرًا من قِبَل رابطة مكافحة التشهير (ADL) في قمتها السنوية.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ديفيد هيل هاند، نجل المخرج المشرف الراحل على الفيلم الأصلي، قال: “كان الفيلم الأصلي كما ينبغي أن يكون. بناءً على ما قرأته، لا يعكس [الفيلم الجديد] القصة الأصلية إطلاقًا. إنه بعيد كل البعد عن الواقع لدرجة أنه مثير للسخرية”. بل ذهب إلى حد التأكيد على أن الفيلم الجديد سيجعل والده ووالت ديزني “يتقلبان في قبريهما”.
