كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
يُعدّ التدليك واحدًا من أقدم أساليب العناية الصحية التي عرفها الإنسان، فهو يساعد على تنشيط وظائف الجسم وتهدئة الأعصاب في الوقت نفسه. وتظهر أهميته بشكل خاص في تخفيف آثار التعب والأرق والتوتر التي تتراكم نتيجة ضغوط الحياة اليومية والعمل المستمر.
وتختلف تقنيات التدليك باختلاف المناطق التي تُعالَج في الجسم، إذ تعتمد على حركات علمية مدروسة تعمل على تحسين الدورة الدموية، وإرخاء العضلات، وتخفيف التشنجات. كما يمكن استخدام كريمات أو زيوت طبيعية أثناء الجلسة، مما يسهل العملية ويُكسب الجسم فوائد إضافية بفضل العناصر المفيدة التي تمتصها البشرة.
فوائد التدليك
التخلص من علامات التوتر والإجهاد البدني.
الشعور بالنشاط والحيوية بعد الجلسة.
تحسين الحالة النفسية ورفع مستوى المزاج، مما يمنح شعورًا بالراحة والبهجة.
المساهمة في شد الجلد والحد من الترهل.
إرخاء العضلات والأعصاب والتخفيف من الشدّ العضلي.
دعم وتحسين وظائف الجسم المختلفة.
تنشيط وتحفيز الدورة الدموية بشكل ملحوظ.
زيت الزيتون عند تدليك الرقبة والظهر والأكتاف يساعد على تقوية الأنسجة والعظام في هذه المناطق.
زيت السمسم يمنح البشرة لمعانًا طبيعيًا وإشراقًا واضحًا.
العسل عند تدليك الرقبة يمنحها مظهرًا جميلاً ويساعد في الوقاية من الترهل.
أضرار التدليك ومتى يجب الحذر؟
التدليك في حد ذاته آمن ولا يسبب عادةً أي أضرار للجسم، بل على العكس يمنح طاقة وحيوية. ومع ذلك، يُنصح كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة بتوخي الحذر.
ففي حال وجود مشاكل مثل خشونة الركبة أو آلام قوية في الأكتاف أو في أي منطقة حساسة، يجب تجنب الضغط المباشر على المنطقة المتضررة، واللجوء إلى حركات خفيفة تناسب الحالة لتجنب أي مضاعفات.
