د.نادي شلقامي
أكد موقع “أكسيوس” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ قرارًا بالمضي قدمًا نحو تفعيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك رغم وجود خلافات واضحة مع فريق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حول الآليات التفصيلية لتنفيذ الاتفاق. ويأتي هذا التطور في وقت شددت فيه الإدارة الأمريكية على ضرورة توخي الحذر، محذرةً نتنياهو من أن أي تصعيد عسكري أو عنيف في الضفة الغربية قد يهدد جهود تحقيق الاستقرار وعرقلة تنفيذ بنود الاتفاق. وفي سياق متصل، أعلن نتنياهو موافقته على طلب الرئيس الأمريكي لاستئناف المحادثات مع الحكومة السورية، بما قد يمهد الطريق لاتفاقيات أمنية محتملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وتقليل التوترات على الحدود. وتأتي هذه التحركات في إطار مساعي إسرائيل والولايات المتحدة لتحقيق تقدم ملموس في ملفات السلام والأمن في الشرق الأوسط، وسط مخاوف دولية من أي تعطيل قد ينجم عن توترات مفاجئة أو تصعيد عسكري في المنطقة.
