أماني إمام
أعرب الفنان هاني شاكر عن رأيه في الجدل الدائر حول لقب «صوت مصر»، مؤكدًا أن النجمة أنغام تستحق هذا اللقب عن جدارة مقارنة بالفنانة شيرين عبد الوهاب، لما تتمتع به من اجتهاد واضح وتواجد فني مستمر، إلى جانب حرصها الدائم على الظهور بأفضل صورة أمام جمهورها.
وفي الوقت نفسه، شدد شاكر على دعمه الكامل لشيرين عبد الوهاب، متمنيًا لها تجاوز أزماتها الحالية والعودة بقوة إلى الساحة الفنية، قائلًا إنه يتابع أخبارها عبر الصحافة لعدم امتلاكه رقم هاتفها الشخصي، متمنيًا لها الاستقرار والأمان.
واستعاد شاكر موقفًا إنسانيًا جمعه بشيرين منذ أكثر من عشرين عامًا، خلال أزمتها مع المنتج نصر محروس، موضحًا أنه تدخل آنذاك إيمانًا بموهبتها وصوتها المميز، واصفًا إياها بـ«البسيطة والطيبة وبنت البلد». وأضاف أن عفويتها كانت أحيانًا تُصعّد الخلافات، إلا أن الأزمة انتهت بتعاقدها مع شركة إنتاج كبرى وعودتها إلى مسار النجاح.
وتطرق نقيب الموسيقيين الأسبق إلى فترة رئاسته للنقابة، مؤكدًا أنها استنزفت وقته بالكامل، خاصة في ظل الأزمات المتتالية والهجوم الذي تعرض له خلال أزمة مطربي المهرجانات، مشيرًا إلى أن البعض اتهمه بالغيرة الفنية، رغم سعيه لحماية الذوق العام والارتقاء بالكلمة، وهو ما دفعه في النهاية إلى الابتعاد عن المنصب.
كما علّق هاني شاكر لأول مرة على رأي الفنان الراحل عبد الحليم حافظ فيه، والذي وصفه سابقًا بأنه «غير طموح»، معربًا عن استغرابه من هذا الوصف، ومؤكدًا في الوقت ذاته مسامحته للعندليب بدافع حبه الكبير له.
وروى شاكر تفاصيل أول لقاء جمعه بعبد الحليم حافظ في بداية مشواره الفني، موضحًا أن العلاقة بينهما شهدت تحسنًا كبيرًا لاحقًا، خاصة بعدما حضر العندليب أحد حفلاته، دعمه وصعد إلى المسرح ليشاركه الغناء، الأمر الذي ترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا في نفسه.
وفي سياق آخر، كشف هاني شاكر عن سبب قلة مشاركاته التمثيلية، مؤكدًا أنه فضّل التركيز على الغناء منذ بداياته بعد تحقيقه نجاحًا سريعًا، لافتًا إلى أن أول تجربة تمثيلية له كانت في طفولته من خلال فيلم «بحبوح أفندي»، حيث جسد دور نجل إسماعيل ياسين وزهرة العلا
