أحمد حسني القاضي الأنصاري
وُلد جاكي شان في 7 أبريل 1954 في هونغ كونغ. بدأ حياته الفنية في سن مبكرة بعد تلقيه تدريبًا مكثفًا في أكاديمية الدراما الصينية، حيث تعلم الفنون القتالية والألعاب البهلوانية والتمثيل.
النجاح في السينما الآسيوية
في أواخر السبعينيات، حقق شهرة واسعة بأفلام مثل “ثعبان في ظل النسر” و**”سيد مخمور”، حيث مزج بين القتال والكوميديا. استمر نجاحه في الثمانينيات والتسعينيات من خلال أفلام مثل “قصة بوليسية” و”دروع الله”**، والتي عززت مكانته كنجم عالمي.
الانطلاق نحو العالمية
دخل جاكي شان هوليوود في التسعينيات بأفلام مثل “قعقعة في برونكس” وسلسلة “ساعة الذروة”، مما جعله نجمًا عالميًا محبوبًا. ورغم نجاحه الكبير في السينما الأمريكية، لم يتخلَّ عن جذوره السينمائية الآسيوية، حيث استمر في إنتاج أفلام ناجحة في هونغ كونغ.
أسلوبه الفريد وخطورته
تميز جاكي شان بأداء مشاهده الخطرة بنفسه، مما أدى إلى تعرضه لإصابات عديدة خلال مسيرته. كما كان يجمع بين الأكشن والكوميديا، وهو ما جعله مختلفًا عن باقي نجوم الأكشن التقليديين مثل بروس لي.
العمل الخيري والتكريم
إلى جانب مسيرته الفنية، اهتم جاكي شان بالأعمال الخيرية، حيث أسس مؤسسة جاكي شان لدعم التعليم والإغاثة في الكوارث. وفي عام 2016، حصل على جائزة الأوسكار الفخرية تقديرًا لمساهماته الكبيرة في صناعة السينما.
إرثه السينمائي
يظل جاكي شان أحد أعظم نجوم الأكشن في العالم، بأفلامه الفريدة وروحه المرحة، حيث أثر في أجيال من عشاق السينما، وما زال اسمه محفورًا في تاريخ الفن السابع.
