من الطب إلى التمثيل: قصة تحول في حياة فاتن سعيد

أحمد حسني القاضي
دكتورة فاتن سعيد، التي تفوقت في مجال الطب، اختارت في النهاية أن تسلك طريق الفن والتمثيل. في حوارٍ لها، تروي د. فاتن قصة تحولها غير التقليدي، وتكشف تفاصيل عن حياتها الأكاديمية ومسيرتها الفنية
د. فاتن سعيد تخرجت من كلية الطب وحصلت على مجموع عالي في الثانوية العامة، وكانت تدرس في جامعة القاهرة في “القصر العيني”. ورغم تفوقها الأكاديمي، اختارت أن تقتحم مجال التمثيل. عن هذا التحول تقول: “كان التوجه إلى الطب بمثابة تمويه للعائلة، لأن أهلي كانوا رافضين تمامًا فكرة دخولي مجال التمثيل، فقالوا لي: ‘خدي شهادة طبية واعملي اللي تحبي بعدين'”.
التحديات العائلية والطموح الشخصي
في حديثها، تشير د. فاتن إلى أنها كانت تستعد للدخول إلى مسرح الجامعة منذ اللحظة الأولى. “من أول مسرحية شاركت فيها، قررت أن هذا هو الطريق الذي سأكمل فيه، وكان عندي إصرار كبير على تحقيق هذا الحلم”، تضيف.
تفوق أكاديمي وإصرار عل
عند الحديث عن نتائجها الدراسية، أكدت د. فاتن أنها حصلت على 99% في الثانوية العامة، قائلةً: “كان التوجه لدراسة الطب تمويهاً فقط لكي أتمكن من إرضاء أهلي. وفي الحقيقة، كان بإمكاني الحصول على 70% فقط لأحقق نفس الهدف”، في إشارة منها إلى مدى إصرارها على السير في الطريق الذي اختارته رغم الصعوبات
د. فاتن سعيد نموذجٌ للفرد الذي يختار النجاح في مجالات متعددة. حكايتها تعكس القوة الداخلية والإصرار على النجاح في تحقيق الأحلام، حتى وإن كانت البداية بعيدة عن الهدف الفعلي.