كتب / عادل النمر
كشفت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، مساء اليوم، عن أول صورة تُنشر لموظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن الذين لقوا مصرعهم إثر حادث إطلاق نار وقع في ظروف غامضة.
وقد أثار الحادث موجة من الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية، وسط تكتم رسمي على تفاصيل الهجوم وهوية المنفذ، في حين رجحت مصادر أمنية أن الدافع وراء الهجوم قد يكون سياسيًا أو مرتبطًا بتصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي الصورة الأولى للضحيتين، اللذين كانا يعملان في القسم الإداري بالسفارة، بينما أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن بالغ حزنها وأسفها، مؤكدة أنها تتابع الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمريكية.
في الوقت نفسه، أعلنت شرطة العاصمة واشنطن أنها فتحت تحقيقًا موسعًا في الواقعة، وتعمل على جمع الأدلة وكشف ملابسات الحادث، مؤكدة التزامها بالكشف عن الجاني وتقديمه للعدالة في أسرع وقت.
يُذكر أن هذا الحادث يأتي في ظل حالة من التوتر تشهدها عدة عواصم غربية بسبب الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يدفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات أمنية إضافية حول المقرات الدبلوماسية الإسرائيلية.
