ديني

الذبح في عيد الأضحى… شعيرة عظيمة وعبادة خالدة

أحمد حسني القاضي

يقترب عيد الأضحى المبارك، عيد الفداء والتضحية، عيد التقوى والطاعة، الذي يُستحب فيه للمسلم القادر أن يُقدّم الأضحية تقربًا إلى الله، وإحياءً لسنة نبيه إبراهيم عليه السلام، حين امتُحن في أعزّ ما يملك، فاستجاب ورضي، وقال:
يا بنيّ إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى…
فجاء الفرج من عند الله:
وفديناه بذبح عظيم.

فالذبح في هذا العيد ليس مجرد عادة اجتماعية، ولا مظهرًا من مظاهر الفرح فقط، بل هو عبادة عظيمة تعبّر عن صدق الإيمان، وكمال الاستسلام لله، وطهارة القلب بالتقوى.

قال الله تعالى:
لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم. [الحج: 37]

فلنُحسن النية، ولنُتقن العمل، ولنجعل من الأضحية رسالة رحمة نُدخل بها السرور على الفقراء والمساكين، وننشر بها البر والإحسان في المجتمع.

كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعلى طاعته أحرص، وبعيد الأضحى أسعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى