الأخبار العالمية

إيران تستعرض موقفها مع أردوغان وتؤكد الرد على أي اعتداء إسرائيلي بالقوة نفسها

 

د/حسين السيد عطيه 

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين، إن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الحرب، لكنها سترد بالمثل على أي اعتداء من إسرائيل.

وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس، أضاف بزشكيان أنه أطلع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي بينهما على تفاصيل الموقف الإيراني حيال التصعيد الأخير.

وأضاف: “لم نكن الطرف الذي بدأ الحرب، لكننا أوضحنا للرئيس أردوغان أن إيران سترد على اعتداءات إسرائيل بالمستوى نفسه. لا نسعى لتصعيد النزاع، لكننا سنرد على أي عدوان يستهدف إيران برد رادع يبعث على الندم”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاثنين، إن قوات بلاده “ستضرب” إسرائيل حتى توقف هجماتها على إيران.

وأورد عراقجي في منشور على منصة إكس “توضح قواتنا المسلحة القوية للعالم أن مجرمي الحرب المختبئين في ملاجئ بتل أبيب لن يفلتوا من العقاب على جرائمهم.. سنواصل ضرب الجبناء ما دام ذلك ضرورياً لضمان توقفهم عن إطلاق النار على شعبنا”.

وقال: “إذا كان الرئيس ترمب صادقاً بشأن الدبلوماسية ومهتماً بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون حاسمة. يجب على إسرائيل وقف عدوانها، وفي غياب الوقف الكامل للعدوان العسكري ضدنا، ستستمر ردودنا”.

وأضاف أن “إسكات شخص مثل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يتطلب اتصالاً هاتفياً واحداً من واشنطن. وقد يمهد ذلك الطريق للعودة إلى الدبلوماسية”.

وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو/حزيران الجاري، هجمات عسكرية واسعة النطاق استهدفت فيها منشآت نووية في مدن إيرانية عدة، إضافة إلى قيادات عليا في الجيش الإيراني.

وأسفرت الضربات عن مقتل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وقائد الحرس الثوري، وعدد من كبار القادة، إضافة إلى 9 علماء في المجال النووي. كما أعلنت السلطات عن ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين إلى 224 شخصاً جراء هذه الهجمات.

وفي ردها على الهجوم، نفذت القوات المسلحة الإيرانية ضربة صاروخية باستخدام صواريخ باليستية استهدفت مواقع في إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 24 شخصاً وإصابة أكثر من 500 آخرين، بحسب بيانات رسمية.

ولقيت الهجمات الإسرائيلية إدانة واسعة من المجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا، التي طالبت بوقف التصعيد والعودة إلى المسار الدبلوماسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى