1K
بقلم .رشا شاهين
عندما يتكلم الضمير، يرتاح القلب، ويتنثر الحبر من أعماقنا على أوراق صماء، تنطقها الكلمات تعبر عن مشاعرنا المكبوته، نبث شكوانا لله ممن تسبب لنا في أذية، ثم ندعو لهذا الظالم بالهداية ونسامح، لأن ظميرنا يدفعنا إلى اختيار الأفعال التي تتوافق مع قيمنا الأخلاقية، لأننا لو تصرفنا بما يتعارض مع قيمنا الأخلاقية، يشعرنا بتأنيب الضمير، وهو شعور بالذنب والندم.
جميل أن نسامح ونقرر الرحيل بسلام دون عقاب ولا عتاب، ونترك الظالم يتأنب ويتلذذ طعم مرارة ما صنع.
“يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم” هو أن عقوبة الظالم في الآخرة ستكون أشد وأصعب من الألم والمعاناة التي يسببها للمظلوم في الدنيا.
سامحي واغفري لمن ظلمك، وهذه صدقة له لأنه فقير الي الله ومديون لك الي أن يأتي يوم الصراط المستقيم.
