كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
يعرف مرض العصاب حديثًا باسم اضطراب القلق العام، أو اضطراب الهلع، أو اضطراب الوسواس القهري. وهو ليس مرضًا عضويًا
أو فيزيولوجيًا، بل هو حالة نفسية انفعالية تنتج عن الخوف الشديد والشعور بعدم الأمان.
أسباب العصاب
تنشأ هذه الاضطرابات عادةً من:
صراع نفسي مكبوت في اللاوعي.
التعرض للاكتئاب.
المرور بتجارب صادمة طويلة الأمد.
صراع داخلي ناتج عن أحداث معينة في حياة الشخص.
صدمات الطفولة، مثل تعنيف الوالدين للطفل أو انفصال الوالدين.
أعراض العصاب
تتضمن الأعراض الشائعة ما يلي:
زيادة نبضات القلب عند التعرض لمواقف صعبة.
الشعور بالقلق والتوتر.
الانفعال الزائد.
صعوبة في البلع وألم في الحلق.
الشعور الدائم بالقلق وعدم الأمان.
سيطرة الأفكار والأوهام والتخيلات.
العلاج والنصائح
للتعامل مع العصاب والتغلب عليه، يُنصح بما يلي:
العلاج النفسي: يعتبر خطوة فعالة لتنظيم شخصية المريض وتدريبه على السيطرة على مخاوفه.
العلاج التدعيمي: يوفر الدعم اللازم للمريض خلال فترة العلاج.
جلسات العلاج السلوكي: تساعد على تغيير الأنماط السلوكية السلبية.
الأدوية العصبية: قد يصف الطبيب بعض العقاقير للمساعدة في ارتخاء الأعصاب وتقليل القلق. ومع ذلك، يجب أن تُؤخذ هذه الأدوية تحت إشراف طبي دقيق لتجنب الإدمان.
نمط حياة صحي: الحفاظ على نظام صحي في العادات والسلوكيات الغذائية.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي.
ممارسة تقنيات التنفس العميق واليوغا: تساعد هذه التقنيات على السيطرة على المشاعر والقلق بشكل أفضل.
