“كلمة الحق سيف على رقابنا: دعوة للثبات في وجه الظلم”

أحمد حسنى القاضى الأنصارى
“كلمة الحق سيف على رقابنا” ليست مجرد قول بل هي دعوة حقيقية للتمسك بالحق مهما كانت العواقب. الحق سلاح قوي، لكن مع قوته يأتي التحدي والمخاطرة. وفي عالم مليء بالظلم والتضليل، تصبح كلمة الحق منارة هداية، لكن أحيانًا تكون محطمة للظلام الذي يحيط بنا.
عندما نتحدث عن كلمة الحق، فهي ليست مجرد كلمات تخرج من أفواهنا بل مبدأ نعيش به. إنها القوة التي تحركنا للمواجهة رغم الصعوبات، وتدفعنا للثبات في زمن التغيير. كما أن كلمة الحق قد تكون مؤلمة في بعض الأحيان، ولكنها تظل أكثر قيمة من أي مصلحة آنية قد نخسرها.
وفي النهاية، لا بد أن نعلم أن كلمة الحق لا تُصَارِع الزمن ولا تتأثر بالظروف، فهي السيف الذي يُحارب به الظلم ويُحفظ به الحق. ففي كل مرة نقف فيها لنقول الحق، نكون قد حملنا على أكتافنا مسئولية التغيير، وأننا لا نعيش في سلام مع الظلم، بل نختار أن نكون جزءًا من الحل.
إذن، فلنحمل دائمًا سيف الحق في حياتنا، فهو أداة الحرية الحقيقية التي لا بد أن نستخدمها لنعيش في مجتمع أفضل وأكثر عدلاً.