تقرير- ياسمين إبراهيم

القاهرة – 1 سبتمبر 2025

شهدت منطقة مصر القديمة واقعة اعتداء عنيف، حيث أقدمت ربة منزل على التعدي على سيدة باستخدام شفرة موس، ما تسبب في إصابتها بجرح قطعي عميق في الوجه. وكشفت التحقيقات أن الدافع وراء الحادث كان الانتقام، بعد أن علمت المتهمة بأن طليقها يعتزم الزواج من المجني عليها.

وقعت الحادثة أثناء وجود المجني عليها بالقرب من منزل عمتها، حيث باغتتها المتهمة واعتدت عليها بآلة حادة، تاركة جرحًا غائرًا في وجهها. وأكدت المجني عليها في أقوالها أنها قررت فسخ خطبتها عقب الحادث، خوفًا من تكرار الاعتداء وتأثير التشوهات على مستقبلها.

حضرت المجني عليها إلى سرايا النيابة صباح اليوم برفقة والديها، الذين أعربوا عن حزنهم العميق لما لحق بابنتهم، مطالبين بسرعة إجراء عملية تجميلية لإعادة مظهرها الطبيعي وإنقاذ مستقبلها.

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة، وهي ربة منزل مقيمة بدائرة قسم شرطة دار السلام. وبمواجهتها، أقرت بارتكاب الواقعة بدافع انتقامي نتيجة ارتباط طليقها السابق بالمجني عليها.

أمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع استمرار التحريات، كما تم إحالة المجني عليها إلى الطب الشرعي لإعداد تقرير بالإصابة.

أوضحت التحقيقات أن المتهمة كانت متزوجة من طليق المجني عليها لمدة أسبوع واحد فقط قبل انفصالهما منذ نحو 8 أشهر، وعندما علمت بخطوبته للمجني عليها، توعدت بالانتقام منها.