“فرحة رمضان تُزين الموائد: أطباق العالم في ضيافة الشهر الكريم

تقرير ـ مها سمير
يُعد شهر رمضان المبارك مناسبة تتجلى فيها ثقافات الشعوب من خلال موائد الإفطار الغنية والمتنوعة.
ورغم اختلاف الأطباق من بلد إلى آخر، إلا أن الهدف واحد: التجمع حول مائدة عامرة تعكس تقاليد كل أمة. إليكم أبرز الأطباق الرمضانية في بعض الدول الرئيسية حول العالم:
1- مصر: الفتة والمحشي والقطايف
تتميز المائدة المصرية في رمضان بأطباق مثل الفتة المصرية بلحم الضأن، والمحشي بأنواعه المختلفة، إلى جانب الحلويات التقليدية مثل القطايف والكنافة.
2- السعودية: الكبسة والسمبوسة والتمر
لا تكتمل مائدة الإفطار السعودية دون التمر، إلى جانب الكبسة والسمبوسة، التي تعد وجبة رمضانية مفضلة.
3- تركيا: الشوربة والبيدا التركية
تبدأ الموائد التركية بالحساء الدافئ، تليه الفطائر التركية (البيدا)، ولا يمكن نسيان البقلاوة الشهيرة.
4- المغرب: الحريرة والشباكية
يعد حساء الحريرة من الأساسيات، يرافقه التمر والشباكية، وهي حلوى مقلية مغطاة بالعسل والسمسم.
5- باكستان والهند: الباكورة والبرياني
تتميز المائدة الرمضانية في باكستان والهند بالباكورة المقرمشة والبرياني المليء بالنكهات والتوابل الفريدة.
6- إندونيسيا: الكوليك والكيتوبات
يشتهر الإندونيسيون بطبق الكوليك (أرز بجوز الهند) والكيتوبات، وهو أرز مضغوط داخل أوراق النخيل.
7- الجزائر وتونس: البريك والكسكسي
طبق البريك (فطائر محشوة) هو عنصر أساسي في رمضان، إضافة إلى الكسكسي الشهير.
8- سوريا ولبنان: الفتوش والشاورما
الفتوش والتبولة يزينان المائدة، إلى جانب الشاورما وأطباق الحلويات مثل المعمول وحلاوة الجبن.
9- السودان: العصيدة والقراصة
العصيدة والقراصة (خبز طري) من الأطباق الرمضانية التقليدية، إلى جانب مشروب الحلو مر المميز.
10- فلسطين والأردن: المنسف والمسخن
يعد المنسف وجبة رئيسية في رمضان، كما يحظى المسخن بشعبية كبيرة على مائدة الإفطار.
11 – ليبيا : تتميز المائدة الليبية بأطباق تقليدية شهية مثل الشوربة الحمراء، البازين (عجين الشعير مع المرق واللحم)، المبطن و العصبان والبريك .
رمضان ليس مجرد شهر للصيام، بل هو رمز للوحدة والتآخي بين الشعوب. على اختلاف الثقافات والتقاليد، يجمع هذا الشهر الكريم ملايين المسلمين حول العالم على موائد الإفطار التي تعكس تراثهم الغني، وتجسد روح العطاء والمشاركة.
إنه شهر الروحانية والصفاء، حيث تضاء القلوب بالمحبة، وتتوحد العائلات حول وجبات تروي حكايات الأجداد وتُبقي التقاليد حية للأجيال القادمة.
رمضان هو فرصة لنعيش معًا لحظات من السكينة والرحمة، ونحتفل بقيم التسامح والمحبة التي تجمع البشرية بأسرها.