
كتبت ـ مها سمير
أعلن الناطق العسكري لجماعة “أنصار الله” (الحوثيون)، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة باستخدام ثماني طائرات مسيّرة استهدفت عدة مواقع داخل إسرائيل.
وشملت العملية مدنًا في النقب ومن بينها أم الرشراش (إيلات)، عسقلان، أسدود، ويافا المحتلة.
جاء في البيان أن إحدى الطائرات وصلت إلى مطار رامون (في النقب) و”أصابت صالة المسافرين”، ما أدى إلى توقف مؤقت لحركة الملاحة الجوية. كما لفت يحيى سريع إلى أن ثلاث طائرات مسيّرة استهدفت “هدفين عسكريين حساسين” في النقب، إضافة إلى ضربات في عسقلان وأسدود، بينما استهدفت مسيّرة أخرى مطار بن غوريون.
وأشار سريع إلى نجاج العملية ورغم ذلك فشل أنظمة الدفاع الإسرائيلية والأمريكية في رصد أو اعتراض عدد منها، مؤكدًا أن الجماعة “لن تتراجع وستواصل دعم غزة مهما كانت التبعات”.
من الجانب الإسرائيلي، أفاد الجيش بأن ثلاث طائرات تم اعتراضها بالقرب من الحدود مع مصر، بينما لم يُرصد رابعة التي نجحت في إصابة المطار، ولم تُفعّل صفارات الإنذار لذلك.
وبحسب مصادر طبية إسرائيلية، أُصيب شخص واحد خفيفًا بشظايا، بينما أعلنت مصادر لاحقة أن عدد الإصابات ارتفع إلى ثمانية أشخاص، جميعهم بجروح طفيفة.
وتمكنت إدارة المطار من إعادة فتحه بعد وقت قصير من الهجوم واستئناف الرحلات الجوية.