د /حمدان محمد
في لقاء صحفي يحمل الكثير من الصراحة والمسؤولية كان لنا هذا الحوار مع
المستشار /محسن كمال رئيس لجنة حقوق الانسان
والذي يخوض معركة حقيقية ضد المخدرات والايس من منطلق وطني وانساني يتكامل مع توجهات الدولة المصرية والقيادة السياسية في حماية الانسان وبناء وعيه
وفي بداية اللقاء أكد المستشار محسن كمال أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعت ملف بناء الانسان على رأس اولوياتها مشيرا إلى أن الحرب على المخدرات ليست عملا فرديا بل سياسة دولة تستهدف حماية الشباب والحفاظ على الامن القومي
وأوضح أن لجنة حقوق الانسان تتحرك في اطار رؤية الدولة التي تؤمن بأن الوقاية والتوعية والعلاج هي خطوط الدفاع الاولى في مواجهة هذه الافة لافتا إلى أن القيادة السياسية وفرت دعما كبيرا لبرامج الحماية الاجتماعية والعلاج واعادة التأهيل
وعن جهوده الميدانية قال إن تحركاته في محافظات الصعيد وغيرها من المناطق تأتي تنفيذا لتوجيهات الدولة بالوصول إلى المواطن في مكانه وعدم الانتظار حتى تتفاقم الازمات مؤكدا أن النزول إلى الشارع والتواصل المباشر مع الناس هو جوهر العمل العام الحقيقي
وأشار رئيس لجنة حقوق الانسان إلى أن الدولة المصرية لم تترك ملف الادمان دون مواجهة حيث تم توفير مراكز علاج وتأهيل وتكثيف حملات التوعية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني مشددا على أن المدمن ضحية يحتاج إلى احتواء لا اقصاء
وأضاف أن دعم القيادة السياسية لملف حقوق الانسان انعكس بشكل واضح في تبني سياسات تحمي حق المواطن في الحياة والصحة والكرامة موضحا أن محاربة المخدرات والايس هي جزء اصيل من معركة الدولة لبناء جمهورية جديدة تقوم على الانسان الواعي السليم
وفي ختام اللقاء وجه المستشار محسن كمال رسالة تقدير للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي على الاهتمام بملف الشباب ومواجهة المخدرات مؤكدا أن استمرار هذا الدعم يمنح العاملين في الميدان قوة وثقة لمواصلة الطريق حتى يتحقق الهدف في وطن امن خال من الادمان
