وداعا ٢٠٢٥

كتبت أمال فريد

أيام وستنطفئ شموع عام مضي

وسنقف وقفة صادقة مع النفس لحظة هدوء نسترجع فيها لحظات صامتة مرت بحلوها ومرها وسيبدأ عام جديد بصفحة جديدة في حياتنا

فالحياة ليست مجرد أرقام تتبدل بل هي،رحلة كاملة

نطويها بما فيها من تعب وانتصار وخسارة

خسارة تعلمنا أكثر ما توجعنا

قضي عام ونحن نحاول ونسقط وننهض ونخطئ ونصيب

نضحك أحيانا ونصمت كثيرا

ونسير في طرق لا تكتمل

فنهاية العام ليست للحزن ولا للندم بل هي للفهم والتغيير للافضل

فنحن لا نطلب المعجزات بل نتمني،أيام أهدأ وقلوب اصدق ونفوس،أنقي

عدت ايام كنا أقرب منها من أنفسنا فالحياة دائما ليست انتصارا بل صبر وحسن ظن بالله

فليست كل سنة جديدة وعدا بالسعادة ولكنها فرصة لإعادة اختياراتنا

نختار كيف نعيش وكيف نحقق احلامنا وامنياتنا

تعدي سنة وراء،سنة وكل سنة تترك جوانا أثر

تعب فرح خيبة درس

ومع الوقت نتعلم اننا مش لازم نكسب كل المعارك ولا نكمل كل الطرق فلسنا مطالبين ان نكون اقوى ناس في الدنيا

يكفينا ان نكون صادقين مع أنفسنا ونتعلم ونقع ونقوم

فأجعل السنة الجديدة فرصة لان تكون أهدي واحن علي نفسك وأقرب من ربنا وراضي بعطاياه

وفي النهاية

لا نطلب من هذا العام معجزات بل نطلب رحمة من الله وقوة تعيننا علي الاستمرار

نريد عام نحسن فيه الاختيار لنخفف على أنفسنا

نريد قلوب نقية وأرواح صادقة لا تعرف الحقد والكره والنفاق

قلوب لا تعرف التصنع لا تعيش غير بالحب وللحب

عام سعيد وبداية جديدة

عام تحقيق الأمنيات للجميع