تقارير

بحيرة ناترون… الجمال القاتل الذي يخفي سر الموت

نجده محمد رضا

في قلب تنزانيا، وسط طبيعة خلابة، ترقد بحيرة ناترون، لوحة ساحرة تخطف الأنظار لكن لا تنخدع بجمالها، فهذه البحيرة ليست مجرد مشهد بديع، بل مصيدة قاتلة لكل من يقترب منها

بحيرة ناترون شديدة القلوية، تحتوي على كربونات الصوديوم والمعادن البركانية التي تجعل مياهها حارقة وسامة.
بمجرد أن يلامسها أي كائن حي، تبدأ نهايته فورًا، حيث تصاب جلوده وعينه بحروق مميتة، قبل أن يتحول جسده إلى تمثال متحجر، وكأنه منحوتة من العصور الغابرة.

بدرجة حرارة تتجاوز 60° مئوية، تعد هذه البحيرة جحيمًا مائيًا، لا ينجو منه أي مخلوق إلا طائر واحد فقط الفلامنجو القزم
هذا الطائر العجيب وجد في هذه البحيرة ملاذًا آمنًا، فهو لا يلامس مياهها السامة، بل يعيش على الطحالب التي تزدهر وسط هذا الجحيم الكيميائي.

بحيرة ناترون واحدة من أغرب الظواهر الطبيعية في العالم، حيث يجتمع الجمال والموت في مشهد لا يُصدق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى