الاستخبارات الروسية: أوروبا تكرر أخطاء الماضي وتخوض حملات تشويه مدبرة ضد واشنطن

كتبت ـ مها سمير
اتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية فى بيان لها أن دولاً أوروبية كبرى، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، بالضلوع في حملة تستهدف تشويه السياسة الأمريكية، ومحاولة تعطيل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا عبر التلاعب والتزوير.
وأشار البيان الصادر اليوم إلى أن الأجهزة الأوروبية تظهر اهتمامًا بالغًا بالحصول على معلومات حول التعاون التجاري الأمريكي مع شركات روسية عملاقة مثل “غازبروم”، “روس نفط”، “روس آتوم” و”روستيك”، بهدف استخدامها في حملات إعلامية لتقويض صورة البيت الأبيض.
ووجهت الاستخبارات الروسية انتقادات حادة لما وصفته بـ “عجز أوروبا عن استخلاص الدروس من أخطاء الماضي”، في إشارة إلى السياسات الليبرالية العولمية التي قادت إلى أزمات متكررة، على حد تعبير البيان.
كما ذكّر البيان بمحاولات تشويه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باتهامات بالارتباط بموسكو، والتي وصفها بـ”المضحكة”، مؤكدًا أن الكشف عن ملفات التحقيق بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض فضح انحياز خصومه داخل المؤسسات الأمريكية.
واختتم البيان بالإشارة إلى أن مثل هذه الحملات الممنهجة تعكس استمرار أوروبا في ارتكاب نفس الأخطاء السياسية والاستراتيجية دون مراجعة حقيقية.