حوادث وقضايا

“قتلاه دهسا تحت اطارات سيارته” وكيل نيابة الدخيلة يثور طالبا القصاص من قاتلي سائق بالإسكندرية

وليد الجريدى

حصرى لجريدة حديث الوطن بالاسكندرية ملامح جريمة مدوية بغرب الاسكندرية 

تعود وقائع الدعوى إلي تلقي مديرية أمن الإسكندرية بلاغاً عن تغيب المدعو / زغلول خله ماتى ميخائيل وعلي الفور تمكنت مباحث قسم شرطة الدخيلة بقيادة الرائد/ محمد اسماعيل من العثور على الشخص المبلغ عن تغيبه وبتمكين البحث الجنائي تم الوصول إلى خيط الجناة وهم / م م ك عاطل مقيم كوم حماده البحيرة ولدية معلومات جنائية ، واخر يدعى م ن ك مقيم ذات عنوان الاول وأخرى سيدة تدعى ف ع ع والمقيمة مركز السادات المنوفيه حيث توصلت تحريات المباحث أنهم تشكيل عصابي متخصص في سرقه السيارات وبيعها من خلال المتهمه الثالثه محل دائرة سكنها السادات المنوفيه ،،،

وعلي الفور عرضت أوراق البلاغ علي السيد وكيل النائب العام/ عمر إيهاب ابوكليله والذي بدوره قام على الفور بمعاينه جثمان المتوفى الي رحمة مولاة وبدورة اصدار قرار بعرضه علي مصلحة الطب الشرعي بالاسكندريه لبيان الإصابات والجروح والوقوف على أسباب الوفاة ،، وقام المتهمان بإجراء محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكابهم الواقعة شهدتها النيابة العامة وتم تصويرها بمعرفة المصور الجنائي،،،

وبجلسات التحقيق التى قام بها وكيل النائب العام بسؤال الجناة عن أسباب القتل أنهم غير قاصدين للقتل بل لسرقة السيارة الخاصة ب المجنى عليه حيث كانت حيلتهم الشيطانية إعداد مخطط اجرامى سابق واعدوة لتنفيذة (عقاراً مخدرا – سلاحاً أبيض)،،

والمخطط هو ان المجنى عليه لديه سيارة يقودها لتحقيق لقمة عيشة من خلالها ، فاستقلا معه الجناة الأول والثاني قاصدين توصيلهما لوجهتهما عازمين علي تنفيذ المخطط وهو سرقة السيارة فا أوقفه الاول لتنفيذ ذلك المخطط فأحضر له مشروبا ودس به العقار المخدر وبعد أن تناوله المتوفى الي رحمة مولاة فاختل توازنه وفقد قوتة فحملوة الي خارج السيارة وبمقاومته لهما انهال عليه المتهم الاول برطم راسة في جسم صلب وتركوة بجانب الطريق مستولين علي هاتفه المحمول وماله ، وما أن آفاق المجنى عليه وبمقاومتهما ثانياً متمسكاً بمصدر دخلةوهي سيارته فعزما علي قتله ،، واحيله القضيه الي محكمه جنايات الإسكندرية وحيث أعدت النيابه العامه متمثله في وكيل النائب العام ( عمر أبو كليله)مرافعه تشيب لها الولدان من هول الجريمة هزت ساحت القضاء فصال وجال عن حرمة القتل وحرمه في الشرائع السماوية فستظل النيابه العامه هي الحصن الأمن للمجتمع حفظ الله رجال القضاء الشامخ درع الامه وكيانها والقلب النابض للحق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى