أحمد حسني القاضي
تحية الإسلام… مفتاح القلوب وسلام الأرواح
في زمن كثرت فيه الصراعات، وضاقت فيه صدور الناس، جاءت تحية الإسلام كبلسم للنفوس، ورسالة سلام ورحمة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“أفشوا السلام بينكم”
رواه مسلم.
أربع كلمات فقط: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكنها ليست مجرد عبارة، بل هي عبادة، وأدب، ومفتاح محبة، وسبب لدخول الجنة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم”
رواه مسلم.
السلام تحية الأنبياء، ووصية السماء، وشعار الإسلام.
لا فرق فيها بين غني وفقير، ولا بين كبير وصغير… بل هي مساواة في المحبة، وعدالة في التقدير.
وفي كل مرة تقول فيها:
السلام عليكم
فكأنك تقول:
أنا لا أحمل لك حقدًا ولا أذى، بل أحمل لك الطمأنينة والدعاء بالسلامة والرحمة والبركة.
فلنحيي سنّة السلام، وننشر روح المودّة، ونجعل أول ما نبدأ به يومنا هو هذه التحية المباركة.
“السلام عليكم” ليست مجرد كلمة، بل هي حضارة وهوية وعهد أمان بين المؤمنين.
