كتب : عادل النمر
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تدرس الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال مؤتمر دولي يُتوقع عقده في يونيو المقبل، مؤكدًا أن “هذه الخطوة ستكون عادلة” وتعكس التزام فرنسا بدعم حل الدولتين.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في قطاع غزة والتوترات المتزايدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويُعدّ الاعتراف الفرنسي المحتمل تتويجًا لتحركات أوروبية متزايدة باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين، بعد أن سبقتها دول مثل إيرلندا والسويد وإسبانيا. كما أنه يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويُذكر أن فرنسا، باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن، لطالما دعت إلى استئناف مفاوضات السلام، لكنها لم تتخذ حتى الآن خطوة الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، ما يجعل تصريح ماكرون تحولاً مهماً في الموقف الفرنسي تجاه القضية.
