د. إيمان بشير ابوكبدة
زيت الزيتون هو زيت صحي يتم استخراجه من الزيتون، غني بفيتامين هـ والدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، مثل أوميغا 3 وأوميغا 6 وأوميغا 9، والتي تعزز العديد من الفوائد الصحية.
هناك عدة أنواع من زيت الزيتون، ويعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز الأكثر صحة ويقدم أعظم الفوائد الصحية، لأنه لا يخضع لأي عمليات تكرير، وبالتالي يتم الحفاظ على العناصر الغذائية فيه.
طريقة تناوله في الصباح: تؤخذ ملعقة كبيرة من زيت الزيتون كل صباح على الريق.
الفوائد
يساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
المساعدة في التحكم بمستويات الكولسترول، والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين، أو النوبات القلبية، أو السكتة الدماغية.
بالإضافة إلى ذلك، من خلال المساعدة في التحكم في مستويات السكر في الدم، يمكن لزيت الزيتون أيضًا أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمرض السكري.
ولهذا السبب، يستخدم زيت الزيتون البكر الممتاز على نطاق واسع في النظام الغذائي المتوسطي، فهو مغذي ويساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك مرض السكري والأمراض العصبية التنكسية. تعرف على فوائد وكيفية إتباع النظام الغذائي المتوسطي.
يمنع تطور الأمراض الالتهابية المزمنة، مثل مرض السكري، والسمنة، أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
يقلل من خطر مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني.
يمنع الضرر الناتج عن الجذور الحرة، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب المزمن في الجسم، مما قد يكون مفيدًا للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
يساعد في تقليل إنتاج المواد المسببة للالتهابات الموجودة في الغشاء المخاطي للأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي.
يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه وتحسين الذاكرة والتفكير، حيث أنها تمنع الجذور الحرة من إتلاف خلايا الدماغ.
يحسن الحاجز الوقائي للدماغ من خلال إزالة مادة بيتا أميلويد في الدماغ، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
يساعد إنقاص الوزن، حيث تستغرق الدهون وقتًا أطول ليتم هضمها في المعدة، مما يؤدي إلى إطالة الشعور بالشبع وبالتالي تقليل تناول الطعام.
يحمي خلايا الجلد الصحية من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ويمنع الترهل وتكوين التجاعيد وبالتالي يساعد على منع الشيخوخة المبكرة.
يساعد في تقليل الالتهاب في المعدة ومحاربة بكتيريا الملوية البوابية، مما يكمل علاج هذا المرض.
يمنع الجذور الحرة من إتلاف الحمض النووي للخلايا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
