بعد تراجع الأرباح.. إيلون ماسك يبتعد عن ترامب ويعود لقيادة “تسلا” بكل قوته!

كتبت ـ مها سمير
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك عزمه تقليص تعاونه مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بدءًا من مايو المقبل، ليتفرغ بشكل أكبر لإدارة شركته العملاقة “تسلا”، خاصة بعد الهزة التي تعرضت لها الشركة مؤخرًا.
ويأتي قرار ماسك بعد إعلان “تسلا” عن تراجع حاد في أرباحها خلال الربع الأول من العام، ما أثار موجة من القلق بين المستثمرين، بالإضافة إلى احتجاجات غاضبة واجهتها الشركة بشأن بعض سياسات القيادة والإنتاج.
وقال ماسك في تصريحات إعلامية، إنه سيُقلص بشكل كبير الوقت الذي يخصصه لأي مشاريع سياسية أو استشارية، وسيركّز جهوده بالكامل على إعادة تسلا إلى مسار النمو والتفوق التقني.
وتشير مصادر مقربة من ماسك إلى أن هذا القرار يأتي ضمن خطة إعادة هيكلة إدارية داخل “تسلا”، استعدادًا لإطلاق نماذج جديدة وتوسيع نطاق الذكاء الصناعي والقيادة الذاتية في سيارات الشركة.
ويبدو أن ماسك، الذي اعتاد الجمع بين السياسة والتكنولوجيا، قرر هذه المرة العودة إلى جذوره كرائد أعمال، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تتفاقم الأزمة داخل أروقة “تسلا”.