الصمت الزوجي

كتب/احمد عبد العزيز
الصمت بين الزوجين ظاهرة شائعة تمر بها الكثير من العلاقات الزوجية، وقد يتحول مع مرور الوقت إلى فجوة عميقة تؤثر على استقرار الأسرة وسعادتها. فبعد أن كانت الحوارات لا تنتهي بين الزوجين في بداية الزواج، قد يصبح الصمت ضيفًا ثقيلاً يخيّم على حياتهما
تتنوع أسباب الصمت بين الزوجين
الروتين و الملل
تكرار الأيام بنفس الوتيرة قد يؤدي إلى فقدان الشغف بالحوار تراكم الخلافات
تجاهل المشكلات وعدم حلها يجعل الزوجين يفضلان الصمت تجنبًا للنقاشات المؤلمة
اختلاف الطباع
بعض الأشخاص بطبيعتهم قليلوا الكلام، مما قد يزعج الطرف الآخر إذا لم يكن مستعدًا لتقبل ذلك
الضغوط الحياتية
مثل ضغوط العمل أو المشكلات المالية التي تستهلك طاقة الزوجين ولا تترك مجالاً للحوار الهادئ
آثار الصمت على العلاقة الزوجية
إذا استمر الصمت لفترة طويلة دون علاج قد يؤدي إلى
اتساع الفجوة العاطفية يقل الشعور بالمودة والرحمة بين الزوجين
زيادة سوء الفهم الصمت يفتح المجال للتخمينات السلبية وسوء الظن
ضعف التواصل الأسري مما يؤثر على الأبناء وينعكس سلبًا على البيت
كيف نعالج
التغلب على الصمت يحتاج إلى وعي وجهد مشترك من الطرفين ومن أهم خطوات العلاج
الاهتمام بالحوار اليومي: ولو لبضع دقائق يوميًا، بعيدًا عن المشكلات اليومية
منح الشريك شعورًا بأنه مسموع ومهم
التعبير عن المشاعر بصدق بدل من كبتها حتى تتراكم وتؤدي للصمت
تجديد العلاقة بكسر الروتين عبر أنشطة جديدة أو سفر قصير
مثل استشارة مختص في العلاقات الزوجية
قد يكون بداية لمشكلة أكبر إذا تم تجاهله لكنه أيضًا فرصة لإعادة النظر في العلاقة وبناء جسور تواصل أعمق وأكثر نضجًا. فالكلمة الطيبة والاهتمام البسيط قد يكونان بداية لعودة الدفء إلى قلوب الزوجين من جديد