ديني

شهرُ رَمَضَانَ شهر الرحمة و الغفران

رانده حسن

هو الشهرُ التاسعُ في التقويم الهجري الذي يكون عقب شهر شعبان، الذى هو بمثابة استعداد نفسى وجسمى للشهر الفضيل .
يعتبر هذا الشهر مميزًا عند المسلمين وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية.

لأن شهر رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام،.
وفيه يمتنع المسلمون (إلا لعُذر شرعي) عن تناول الطعام و‌الشراب ،ويتجنبون المحظورات التى تبطل الصوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

يبدأ شهر رمضان مع بداية ميلاد الشهر الهجرى الجديد، بدايته إما بثبوت رؤية الهلال في نهاية يوم 29 من شعبان،
وبناء على ذلك يكون اليوم التالى هو أول أيام رمضان، أو يكون بعد ه المتمم (ليوم 30) لشهر شعبان في حال عدم ثبوت رؤيته.
وأيضا يكون شهر رمضان. إما 29يوم أو 30يوم ، ،وبعد إنتهاء شهر رمضان المبارك
ويحتفل المسلمون في أول يوم من شوال بعيد الفطر المبارك .

المسلمون أُمروا أول مرة بالصوم في
السنة الثانية للهجرة (624 م).

ماذا يحدث من المسلمين فى رمضان؟

الامتناع عن جميع الأفعال السيئة من القول والفعل والهدوء والرحمة والمغفرة والتواضع يكثروا من أعمال الخير والصدقات والزكاة والعطف على الفقراء والمساكين والمحتاجين .
شهر صلة الرحم ، وتبادل الزيارات والهدايا والعزومات بين الأهل و
والاصدقاء ، وإفطار الصائم ، عمل موائد الرحمن لإفطار الصائمين ،.
كثرة الصلاة (السنن)، وتلاوة القرآن الكريم ،
والذكر الحكيم ،كثرة الخطى إلى المساجد ،
وصلاة التراويح ، وصلاة التهجد ،وآخر عشر أيام من الشهر الفضيل يتم خلاله الإعتكاف ،
إن لشهر رمضان الكريم له مكانة خاصة في قلوب المسلمين ، بداية من نزول القرآن من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، فيه أهم وأعظم ليلة أواخر الشهر هي ليلة القدر. يؤمن المسلمون بأنها أفضل من ألف شهر،لقوله تعالى (ليلة القدر خير من ألف شهر).

أهم مايميز شهر رمضان الكريم :
الفوانيس المبهجة بألوانها وأحجامها وأنواعها وتنوعها ، والزينة الورقية ، والزينة ذات الإضاءة للألوان البراقة التى تخطف القلوب وتزيين البيوت والشوارع والأماكن العامة والخاصة ،ومدفع رمضان، المرتبط بميعاد الافطار (وفرحة الأطفال والكبار أيضا) بسماعه وفرحتهم وحبهم له وأيضا مدفع الإمساك للسحور ، والمدفع
أصبح جزء لا يتجزأ من شهر رمضان الكريم
وهناك شخصيات تتمثل فى : المسحراتي الذى يمشى قبل الفجر بطبلته المشهورة وندائه لسكان الحى أن يتناولوا السحور والحكواتي، الذى يحكى ويسرد القصص والروايات والحكايات بطريقة تسحرك وتجعلك كأنك تعيش مع أبطال تلك القصص و غالبا يتجمع حوله الكثير فى المقاهى خاصة القديمة .

ونقف هنا وقفة تجعل الجميع يتساءل أين الطعام والشراب ؟
عقب الإفطار ومن السنة أن نفطر على التمر ،
نجد لا يوجد شعب مسلم خاصة وعربى عامة إلا يحتفل معنا برمضان بزينته وطعامه وشرابه وحلوياته .
من جميع ما لذ وطاب وعصائر (سوبيا ، وتمر هندى ، وخروب ، ودوم ، وعرقسوس…… إلخ)
و الحلويات حدث ولا حرج والأنواع الشرقية والتي لا يستطيع إنسان أن يتجاهلها بل يغرق عشقا بها (القطايف ، والكنافة خاصة )وجميع أنواع الحلويات بشتى الأنواع .

عن أبى هريرة، قال رسول الله ﷺ: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ. وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ» ابن ماجه.
ورمضان هو شهر فرض الله صيامه وهو شهر غفران الذنوب وكسب الثواب والرضى والتقرب من الله وإجابة الدعوات لقول الله تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ )
ورمضان شهر الجود والكرم والإحسان وشهر تلاوة القرآن والإكثار من الصدقات وهو شهر الصبر،.
ودائم دعوانا اللهم تقبل منا الصيام والصلاة وسائر الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى