كتبت ـ مها سمير
شنت القوات الأميركية، اليوم الاثنين، ضربتين جويتين على محافظة الحديدة اليمنية، وفقًا لما أعلنته وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين، في تصعيد جديد للأزمة المستمرة في البحر الأحمر.
وبحسب المصادر الحوثية، فقد استهدفت الغارات “محلجًا للقطن” في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة الساحلية، وهي منطقة سبق أن تعرضت لضربات إسرائيلية خلال العام الماضي.
وفي تصعيد آخر، أعلنت جماعة الحوثي مساء الأحد عن قصف أميركي استهدف السفينة المحتجزة “غلاكسي ليدر”، التي كانت قد اختطفتها الجماعة في وقت سابق. وأكد بيان مقتضب للحوثيين أن الضربتين الأميركيتين أصابتا “كابينة القيادة” في السفينة، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الأضرار أو الخسائر المحتملة.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة حول هذا القصف، لكن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، كان قد صرح يوم الأحد بأن واشنطن ستواصل استهداف الحوثيين حتى يتوقفوا عن تهديد حركة الشحن البحري في المنطقة. في المقابل، ألمحت الجماعة المتحالفة مع إيران إلى أنها قد تصعد هجماتها ردًا على الضربات الأميركية التي طالت مواقعها يوم السبت.
