أحبابنا فى الثانوية العامة

كتبت/ رانده حسن
داخل البيوت المصرية أولادنا الصغار بداية من الروضة إنتهاء بالمرحلة الجامعية ، أو ما بعدها من الدراسات العليا.
ولكن لا ذكر ولا مرحلة تهم الشارع المصري والبيت المصري ،قدر المرحلة الثانوية ، خاصةً الثانوية العامة.
ونجد أن البيوت تمتلىء بالخوف الشديد والقلق على الأبناء خشية المجموع الكلي بعد النتيجة النهائية ،ونحد فى تلك الفترة الحالية شدة الأعصاب التي يعيشونها الأسر والطلاب.
فهى مرحلة حرجة على الجميع ، ولكن لابد من مواجهتها والتغلب
عليها .
(1) فترة المراجعة هي الفارق وليس مذاكرتك طول السنة فقط.
وكما قال ابن الجوزي رحمه الله “إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق .. فلا تكن الخيل أفطن منك أيها الطالب/الطالبة فإنما الأعمال بالخواتيم..”
(2) الثانوية العامة ليست نهاية العالم لكنها فرصة من فرص الحياة
والغالب في مجتمعنا هو إن الثانوية مهمة والوظيفة مهمة، فلا تنساق خلف كلام وهمي.. لن تجني منها سوى الخيبة وليس للشهادة أهمية ، وماذا جنوا من أخذوا الشهادات ، لو كل طالب فكر هكذا ما نجح أحد قط.
فأكبر مغالطة ممكن توقع فيها هي التى تقول:- “سيبك من الدارسة .. افتح مشروع صغير بدل الفشل الدراسى نعم ، الحياة مليئة بالفرص وتستطيع أن تعمل وتصنع المال ، ولكن الفرص قليلة وتحتاج تميز وتحتاج منك اجتهاد أضعاف اجتهادك في الثانوية العامة، وكما أن هناك فرص لا تحتاج إلا ذو الشهادات الجامعية وكلما زادت خبرتك وتقديرك كلما زاد الطلب عليك.
(3)مايقارب الشهر وبضعة أيام يبدأ مارثون الثانوية العامة ،
الوقت سيمر وينتهى وسنجد الطلاب داخل اللجان أمام الامتحانات ، ولكن هناك من ذاكر وهناك من تراكم عليه الدروس، ولن ألحق ولن أستطيع أن أكمل ، شمر عن ساعدك وتحمس وذاكر واجتهد ولكل مجتهد نصيب.
(4) صمم نظام مميز لنفسك
صمم وقت للنوم ، وقت الراحة ، وقت المذاكرة والمراجعة والتدريب ، وليس المهم طول وقت المذاكرة الأهم هى نسية التحصيل العلمي والنتيجة المكتسبة وكفاءة التحصيل
ذاكر فى الأوقات المناسبة لك وتتحصل خلالها على الهدوء والراحة التى تساعدك على التركيز
(5) عند حل الكثير من الأسئلة يكون لديك التدريب الكافى على مواجهة التحديات والصعوبات التي قد تواجهك في الإمتحانات
وهذا. يجعل لديك ثقة في نفسك انك تستطيع إجابة صحيحة فى الإمتحانات لأنك جاوبت كتير وحتى الأصعب.
(6)الطلاب في هذه المرحلة النهائية لديهم الكثير من الشعور بالقلق والتوتر والخوف والاضطرابات النفسية والعصبية الزائدة ، وهذه فترة صعبة ، وقد يتعرض الطلاب إلى الانعزال والتهرب إلى النوم ، أو الطعام أو اللعب ، على الرغم أنه يظهر أنه يذاكر ، ولكن الملل تسرب إلى داخله والخوف من المجهول ،لكن يجب على الطلاب الذين يواجهون تلك الحالة أن يوضحواويعبروا عما بداخلهم ، سواء للأسرة أو الإخوة الثقة الذين يساعدوه ويكونوا العون والمساعدة والسند .
اطلب المساعدة من أحد يستطيع أن يقف بجانبك ويرشدك.
ولابد من ترك الهاتف المحمول لأنه يسرق الوقت والمجهود والتركيز ، اترك الخروجات والفسح ، والهزار مع الأصدقاء ، ليس بالوقت المناسب.
وعند بداية المذاكرة عليك أيها الطالب/الطالبة تحديد الآتى:
*وقت كافي للمذاكرة
*الأشكال البصرية تساعد أكثر على الفهم.
*الامتحانات السابقة و التدريب تساعد على الشعور بأجواء الإمتحانات
*التسميع الذاتي بالورقة والقلم للحفظ والفهم وعدم النسيان.
*المكافأة عند الإنجاز والتشجيع على القدرة أنى أستطيع.
*عوامل المذاكرة الصحيحة المكان ، الوقت ، الهدوء ، التركيز.
*تنظيم وترتيب مكان الدراسة
*ممارسة الرياضة لجعل الجسم قوى سليم معافى .
لكل الطلبة والطالبات دعواتنا بالنجاح والتوفيق والسداد…. موفقين يارب العالمين