د. إيمان بشير ابوكبدة
ثار بركان كانلاون في جزيرة نيجروس في وقت مبكر من صباح الثلاثاء أو بعد ساعات من توجه ملايين الفلبينيين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي.
وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل في نشرة إن البركان أطلق عمودا رماديا ضخما من الرماد لمسافة نحو 4.5 كيلومتر في السماء، مما أدى إلى غرق البلدات القريبة بالرماد المتساقط بينما كانت الحكومات المحلية تحسب الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم الاثنين.
وضربت “طبقات رقيقة من الرماد” عدة بلدات في منطقة نيجروس أوكسيدنتال، بما في ذلك لا كارلوتا، وباجو، ومانسالانا، ولا كاستيلانا، كما تدفقت تيارات من الصخور المتوهجة أسفل منحدرات البركان، والتي أطلقت أيضًا شظايا باليستية أشعلت النيران في النباتات.
وفي أعقاب الثوران، أعلنت السلطات حالة الطوارئ من المستوى الثالث (ثالث أعلى مستوى على مقياس من خمسة مستويات)، مما يشير إلى أن كانلاون لا يزال في حالة من الاضطرابات البركانية، مع احتمال حدوث ثورات قصيرة الأمد.
وأوصت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بإخلاء المجتمعات المحلية ضمن دائرة نصف قطرها ستة كيلومترات من الحفرة.
وحذر المعهد من أن “المجتمعات التي تواجه تساقط الرماد يجب أن تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة وارتداء أقنعة واقية أو ملابس مبللة لتجنب استنشاق الرماد”.
في أواخر عام 2024، قامت السلطات الفلبينية بإجلاء 87 ألف شخص يعيشون بالقرب من بركان كانلاون، بعد ثورانه أيضًا.
