غارة قرب مدرسة جنوب لبنان.. وتصعيد ميداني يُقابله تمسّك لبناني بالقرار 1701

كتبت ـ مها سمير

شنّت طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي غارة استهدفت محيط المدرسة الرسمية في بلدة رامية بجنوب لبنان، ما أثار موجة من القلق بين السكان، خاصة مع اقتراب الهجوم من منشأة تعليمية مدنية.

وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال سقوط إحدى طائراته المسيّرة داخل الأراضي اللبنانية نتيجة خلل تقني، مؤكداً أن الحادث لا يشكل خطراً على تسرب معلومات.

سياسياً، شدد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على أهمية الالتزام بالقرار الأممي 1701، مطالباً إسرائيل بالانسحاب الفوري من النقاط الخمس المتبقية التي ما تزال تحتلها على الأراضي اللبنانية.

وأكد أن لبنان يسعى لتثبيت سيادته على أراضيه بقوته الذاتية، معلناً عن نية طرح موضوع بسط سلطة الدولة وحصر السلاح على طاولة مجلس الوزراء قريباً.

كما أشار ميقاتي إلى أن البيان الوزاري يكرس مبدأ أن قرار الحرب والسلم هو حصري بيد الدولة اللبنانية، وجميع الوزراء ملتزمون بهذا المبدأ، نافياً في الوقت ذاته تلقيه أي تهديدات بشأن احتمال عودة الحرب مع إسرائيل.