الأخبار

هشام الزهيري.. نائب الشارع وصوت المواطن في طوخ على نهج محمد بدران وحزب صوت الشعب

في وقت يبحث فيه المواطن البسيط عن من يسمعه، من يراه، من يشعر بهمومه، جاء النائب المنتظر هشام الزهيري ليعيد الأمل إلى النفوس، ويجسد المعنى الحقيقي لفكرة “نائب الشعب”.

 

في طوخ، لم يعد الناس يسألون: من معنا؟ بل يقولون: معنا هشام الزهيري.

ذلك الرجل الذي لم يتردد يومًا في أن يكون بين أهله، ينزل إلى الشارع، يتابع المشاكل بنفسه، يتحدث مع الجميع، لا بوابات ولا حواجز، فقط قلب مفتوح وإرادة لا تعرف التراخي.

 

 

الزهيري لم ينتظر مقعدًا أو لقبًا، بل بدأ العمل فورًا، بدافع وطني خالص، واضعًا نصب عينيه دعم برامج فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤمنًا بأن التنمية الحقيقية تبدأ من القرى والمراكز.

ولأن الشغل هو الكرامة، كانت أولوياته توفير فرص عمل حقيقية للشباب، عبر تواصله المستمر مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.

ولأن العلم أساس التقدم، أطلق مبادرات لمحو الأمية وندوات توعوية للمزارعين، لرفع مستوى الوعي الزراعي وتحسين الإنتاج.

كما وفر دورات “ميسي ماث” التعليمية لـ200 طالب، دعمًا للتفوق العلمي وتطوير قدرات طلاب المدارس في الرياضيات الحديثة.

 

ولأن الصحة لا تنتظر، نظم قوافل طبية وبيطرية مجانية، وصلت لكل قرية ونجع، لتصل الرعاية الطبية لكل بيت، وتعود الثقة في أن النائب موجود لخدمة الجميع.

ولم يتوقف عند ذلك، بل أطلق حملات نظافة وتطهير شاملة، أعادت لقرى المركز وجهًا حضاريًا لائقًا، إلى جانب تنظيم معارض سلع معمرة بأسعار مدعومة في عدد كبير من قرى الدائرة، لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر البسيطة.

 

ولم يغفل الشباب المثقف، بل أولى اهتمامًا خاصًا بهم من خلال تنظيم ندوات وفعاليات ثقافية، والدفع نحو إحياء دور قصور الثقافة والعمل على حل مشكلاتها، إيمانًا بأن الثقافة هي أساس وعي الأمة.

 

أما مستشفى طوخ المركزي، فكان في قلب أولوياته، حيث يسعى الزهيري إلى دعمها وتطوير خدماتها، وناشد بصوت القوه كل المسؤلين دون تردد ولا خوف لتصبح منارة صحية حقيقية تخدم آلاف المواطنين.

إنه هشام الزهيري…

نائب لا ينتظر الكاميرات ليُظهر إنجازاته، ولا الشعارات ليكسب تأييدًا، لأنه ببساطة اختار أن يكون نائبًا بالفعل قبل أن يكون نائبًا بالصفة.

ولعل ما يميز مسيرة الزهيري أنه يتحرك ضمن إطار مؤسسي قوي، فهو يشغل منصب أمين حزب صوت الشعب بمركزي طوخ وقها، ذلك الحزب الذي استطاع أن يثبت حضوره السياسي والاجتماعي في وقت قياسي، بفضل قيادة واعية وشابة على رأسه

الدكتور محمد بدران رئيس حزب صوت الشعب

محمد بدران ليس مجرد رئيس حزب، بل قائد ميداني ينزل إلى القرى والنجوع، يستمع بنفسه، ويتابع عن قرب، ويؤمن أن الحلول تبدأ من قلب المجتمع لا من المكاتب المكيفة. تحت قيادته، أصبح حزب صوت الشعب يحمل فكرًا جديدًا، يتجاوز الشعارات، ويتبنى منهج العمل على الأرض، وخدمة المواطن أولاً.

هذا النهج الواقعي هو ما يسير عليه الزهيري، وهو ما يجعل أبناء طوخ يرونه امتدادًا لفكر الحزب وقيمه الوطنية الصادقة.

وفي كل جولة له بين الأهالي، يثبت أنه الرهان الرابح، والنائب الذي لا يكتفي بالوعود، بل يصنع الفارق.

طوخ تستحق الأفضل.. وهشام الزهيري وعد وأوفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى