الأدب

ليالي الحب والعمل

سها نافع

دعتني صاحبة المؤسسة في اجتماع صغير يضم القادة لوضع حجر الأساس ومناقشة لوائح وقوانين هذا الكيان العظيم ، استشعرت من دعوتها جو من الدفء والود أكثر من كونها جلسة عمل وقد امتلكني هذا الشعور قبل أن أحضر هذا اللقاء !!
سبقني احساسي بل وسيطر عليّ ولا أدري ما الأسباب:
هل هي طبيعتي ؟
أم هي الخلفية التي كونتها وكانت نتاج مواقف بسيطة بيني وبين صاحبة المؤسسة لكنها كانت عميقة الأثر؟؟
وقولت لنفسي أن نشعر بالدفء وكل مشاعر الحب والاحتواء من أشخاص نحن نعرفهم ووفقنا في اختيارهم ليكونوا لنا دومًا عونًا وسندًا في الحياة حينما تقسو أو تضيق علينا بمجرد رؤيتهم أو اللجوء إليهم فهذا أمر منطقي وطبيعي ، وجميل أن تمتلكك تلك المشاعر حينما تلتقي بالفعل مع أشخاص لم تكن تعرفهم أو التقيت بهم من قبل ، والأجمل أن تعتريك تلك المشاعر قبل حتى موعد اللقاء !!
ذهبت في موعدي وإذا بهذا الشعور يصبح يقينًا وحقيقة
استقبلتني بكل مشاعر الود والحب وشهدت معها ومع باقي السادة الحضور ليلة عمل وحب ، ومرت تلك الساعات المحدودة والمحددة لهذا اللقاء كالثواني وتمنيت لحظتها أن يدوم هذا اللقاء و أن تتكرر ليالي الحب والعمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى